responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : يتيم عاشوراء من أنصار كربلاء نویسنده : ميثاق عباس الخفاجي الحلي    جلد : 1  صفحه : 64
الكنية إنما ظهرت بعد شهادتِهِ بين المؤرخين فهم الذين أطلقوها عليه، وهكذا استمر ذكرها فيما بينهم ثم تواتر النقل عنهم بالكنية حتى اشتهر بذلك فغلبتْ الكنيةُ على الاسم. فالظاهر أنَّ الكنية كانت من إبداعات المؤرخين ليس إلا،يقول العلامة الشهرستاني: وذهب آخرون إلى أن تلك النصوص لا دلالة لها على كونه اسما له، فقد تكون كنية اشتهر بها وأرجح أن يكونوا -المؤرخون- قد استفادوا من هذه الشهرة لتمييزه عن غيره من أبناء علي وذلك لوجود إخوة له يسمون بعبد الله ومحمد.ثم يقول: فوجود هذه الأسماء بين إخوته، وأيضا تسميته بأكثر من اسم دعت المؤرخين وأصحاب المقاتل أن يكنوه بكنية أبي بكر تمييزا عن إخوته، ومعنى هذا أن كنية (أبي بكر) قد أُطلِقَتْ عليه بعد مقتل الحسين ولم يكن يُعرفُ بها في الصدر الأول.([90]) بل يزيد على ذلك الشهرستاني بان وضع هذه الكُنية من المؤرخين كانت عن قصد قال: وقد يكونُ هذا الأمرُ مقصوداً مِنْ قِبَلِ بعضِ المُؤرِخِينَ والنَسَابَةِ لِكَي يُكْمِلُوا أَسْمَاءَ الثَلاثَةِ فِي وِلْدِ عَلِيٍّ عليه

[90]- التسميات بين التسامح العلوي والتوظيف الأموي ص391-392 للعلامة علي الشهرستاني.

نام کتاب : يتيم عاشوراء من أنصار كربلاء نویسنده : ميثاق عباس الخفاجي الحلي    جلد : 1  صفحه : 64
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست