(اثني
على الله أحسن الثناء واحمده على السراء والضراء، اللهم إني أحمدك على أن أكرمتنا
بالنبوة وعلمتنا القرآن وفهمتنا في الدين وجعلت لنا أبصارا وأسماعا وأفئدة فاجعلنا
من الشاكرين، أما بعد فاني لا اعلم أصحابا أوفى ولا خيرا من أصحابي ولا أهل بيت
ابر ولا أوصل من أهل بيتي فجزاكم الله عني خير الجزاء ألا واني لا أظن يوما لنا من
هؤلاء ألا واني قد أذنت لكم فانطلقوا جميعا في حل ليس عليكم حرج مني ولا ذمام هذا
الليل قد غشيكم فاتخذوه جملاً) ([1]).