تاسعاً: نساءٌ أُخرُ: لم يذكرْ المؤرخون أنَّ الإمام عليّاً عليه السلام رُزِقَ
لُهُ مِنْهُنَّ أمثال: نفيسةَ وهي اُمَّ كلثوم الصغرى، وزينبَ الصغرى، ورقيّةَ
الصغرى، واُمَّ هانئ، واُمَّ الكرامِ، وجُمانةَ المكنّاة باُمِّ جعفر، وأُمامةَ،
واُمَّ سلمة، وميمونةَ، وخديجةَ، وفاطمةَ.([27])
عاشراً:
ليلى بنتُ مسعودٍ الدارميّة ورُزِقَ منها الإمامُ عليٌّ، عليه السلام محمّداً
الأصغر المكنّى بأبي بكرٍ، وعبيدَ اللهِ الشهيدين مع أخيِهِما الحسين عليه السلام بطف
كربلاء ([28])
وقِيلَ أَنَّها قد حَضَرَتْ واقعةَ الطفِ وعاشتْ مأساةَ كربلاء وقَتْلِ ولدِها.([29])
وهو ليسَ بصحيحٍ فإنَّها لم تحضرْ كربلاء وسيأتي الحديثُ عنها إنْ شاءَ اللهُ تعالى.
هذا ما يُمكنُ الإشارةُ إليهٍ ِوذِكْرُهُ باختِصَارٍ
عن أزواجِ الإمامِ عليِّ بن أبي طالب عليه السلام، وإنَّما ختمنَاهُ بِذِكْرِ
[26]- مناقب آل أبي طالب لابن شهر آشوب ص305 ومنتهى الآمال ج1ص263.