والمبحث الثالث: في المصادر التي لم
تذكر شهادته رضي الله عنه.
وتضمن الفصل الثالث: تمهيداً وثلاثة
مباحث.
التمهيد حول طبيعة الأسماء في
الجاهلية.
والمبحثالأول فيه مطلبان:
الأول: في تسمية أبناء الأئمة (عليهم
السلام) بالأصحاب.
والثاني: في حقيقة اسم الخليفة أبي بكر والتسمية به.
والمبحث الثاني فيه مطالب:
الأول: كثرة اسم عمر في العرب.
والثاني: في نهي الخليفة عمر بن الخطاب عن التسمية
باسم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم.
والثالث: في
كثرة اسم عثمان عند العرب. وللأمانةِ العلميةِ، فقد إعتَمَدْنا
كثيراً على كتابِ التسمياتِ للسيد علي الشهرستاني حَفِظَهُ اللهُ تعالى إتماماً
للفائدةِ. وأخيراً نسألُ اللهَ تعالى التوفيقَ لخدمةِ القضيةِ الحسينيةِ والتفضلَ
علينا بقبولِ هذا الجهدِ المتواضعِ وأنْ ينفعنا به (يَوْمَ لا
يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ إِلاّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ).([6])
إنَّهُ سميعُ الدعاءِ