responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : يتيم عاشوراء من أنصار كربلاء نویسنده : ميثاق عباس الخفاجي الحلي    جلد : 1  صفحه : 145
السيد نبيل الحسني

هذه فاطمة عليها السلام – ثمانية أجزاء

100

السيد نبيل الحسني

وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وموضع قبره وروضته

101

تحقيق: مشتاق المظفر

الأربعون حديثا في الفضائل والمناقب- اسعد بن إبراهيم الحلي

102

تحقيق: مشتاق المظفر

الجعفريات - جزآن

103

تحقيق: حامد رحمان الطائي

نوادر الأخبار – جزآن

104

تحقيق: محمد باسم مال الله

تنبيه الخواطر ونزهة النواظر – ثلاثة أجزاء

105

د. علي حسين يوسف

الإمام الحسين عليه السلام في الشعر العراقي الحديث

106

الشيخ علي الفتلاوي

107

حسين عبدالسيد النصار

الشفاء في نظم حديث الكساء

108

حسن هادي مجيد العوادي

قصائد الاستنهاض بالإمام الحجة عجل الله تعالى فرجه

109

السيد علي الشهرستاني

آية الوضوء وإشكالية الدلالة

110

السيد علي الشهرستاني

عارفاً بحقكم

111

السيد الموسوي

شمس الإمامة وراء سحب الغيب

112

إعداد: صفوان جمال الدين

113

تحقيق: مشتاق المظفر

البشارة لطالب الاستخارة للشيخ احمد بن صالح الدرازي

114

تحقيق: مشتاق المظفر

النكت البديعة في تحقيق الشيعة للشيخ سليمان البحراني

115

تحقيق: مشتاق صالح المظفر

شرح حديث حبنا أهل البيت يكفر الذنوب للشيخ علي بن عبد الله الستري البحراني

116

تحقيق: مشتاق صالح المظفر

منهاج الحق واليقين في تفضيل علي أمير المؤمنين للسيد ولي بن نعمة الله الحسيني الرضوي

117

تحقيق: أنمار معاد المظفر

قواعد المرام في علم الكلام، تصنيف كمال الدين ميثم بن علي بن ميثم البحراني

118

تحقيق: باسم محمد مال الله الأسدي

حياة الأرواح ومشكاة المصباح للشيخ تقي الدين إبراهيم بن علي الكفعمي

119

السيد نبيل الحسني

باب فاطمة عليها السلام بين سلطة الشريعة وشريعة السلطة

120

السيد علي الشهرستاني

تربة الحسين عليه السلام وتحولها إلى دم عبيط في كربلاء

121



[1]- مقتل الحسين عليه السلام لأبي مخنف ص109.

[2]- مستدرك سفينة البحار للشيخ علي النمازي ج6 ص29.

[3]- انتقل سماحة الشيخ القرشي (قده) إلى جوار ربه وأنا أعيد النظر في الكتاب قبل إرساله إلى الطبع من يوم الأحد لأربع بقين من شهر رجب الاصب لعام ثلاثة وثلاثين وأربع مئة وألف للهجرة المصادف السابع عشر من الشهر السادس لعام ألفين واثنتي عشرة من الميلاد فشيع في كربلاء ودفن يوم الاثنين في النجف الأشرف فرحمه الله من علم خدم تاريخ أهل البيت عليهم السلام وتغمده الله برحمته ووسع في قبره وحشره مع محمد وآل محمد صلوات الله عليهم أجمعين.

[4]- السلفية عند أهل السنة والإمامية ص105 للعلامة السيد محمد الكثيري. «إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه». رواه ابن عدي في الكامل (2/146)، (5/200)، (5/314)، وابن الجوزي في الموضوعات (2/265) بلفظ «فارجموه»، وابن عساكر في تاريخ دمشق (59/155) كلهم من طريق مجالد بن سعيد عن أبي الوداك عن أبي سعيد الخدري. ورواه ابن عدي في الكامل (7/83) والبلاذري في أنساب الأشراف (5/136).

[5]- الانتماء المدني: اعني به الانتماء إلى مدينة الحلة الفيحاء وتضمنها للمرقد المنسوب لصاحب الذكرى العطرة محمد الأصغر ابن الإمام علي (عليهما السلام). فان للمدينة حقاً على أبنائها من خلال تمجيدها بذكر آثارها وتراثها وتاريخها وما تضمنت من رموز تاريخية مختلفة.

[6]- سورة الشعراء الآية 88.

[7]- إن ما نستفيده من دراسة التعددية الزوجية نموذجا عند الإمام علي عليه السلام نستفيد عدة أمور وهي: كثرة الأبناء فأن جميع زوجاته عليه السلام أنجبنَ له. وقد بلغ عدد ما أنجبنه ستة وثلاثين ذكرا وأنثى تقريبا. وان من زوجاته عليه السلام الأبكار مثل فاطمة وأُمامة بنت أبي العاص وكان منهن أرامل مثل أسماء بنت عميس التي كانت قبله زوجة لأبي بكر بن أبي قحافة، وأم سعيد بنت عروة التي كانت زوجة لعتبة بن أبي سفيان. لكنا غير متأكدين من أن أم سعيد أرملة فربما كانت مطلقة لا أرملة والله أعلم. ولكن الملاحظ إن الإمام لم يتزوج على الزهراء عليه السلام أي زوجة أخرى، ولكن بعد وفاتها جمع بين أكثر من زوجة. وجمع عليه السلام بين أربع زوجات في وقت واحد، هنَّ أُمامةُ بنت أبي العاص وأسماءُ بنت عميس وليلى بنت مسعود وزوجة رابعة هي إحدى زوجاته المذكورات وأنَّ أسماءَ بنتَ عميس وغيرها من الزوجات قدوافقنَ على الزواج من اِلإمامِ علي عليه السلام بالرغم من وجود أكثر من زوجة لديه، وهذا يؤكد من أن الصحابيات كن يوافقنَ على الزواج من الرجل المتزوج، بينما لا ترضى به الكثيرات اليوم ممن تسممت عقولهن بسموم الثقافات الجديدة والمنحرفة، مع العلم أَنَّ قانونَ التعددية الزوجية يعالج الكثيرَ من المشاكل الاجتماعية كقضية الأرامل والمطلقات. ثم إِنَّ مواقفَ أولادهِ عليه السلام من تعدد زوجات كان ايجابياً، فإِنَّ أحداً منهم لم يعترض. وكذلك بناته عليه السلام لم يعترضنَ على زواج. ثم إِننا لو لاحظنا العلاقة بين أبناءِ الإمام عليه السلام من زوجاته المختلفات نجدها جيدة أيضا، فإن كثيرا منهم قد قُتلوا وهم يقاتلون إلى جانب أخيهم الحسين في معركة كربلاء. ومما نؤكد عليه انه عليه السلام قد جمع عليه السلام بين أربع زوجات وهو خليفة للمسلمين وفي موضع القدوة للرعية، ولم يؤثر ذلك على قيادته للرعية بل كانوا عونا له، فلا حرج أنْ يكون للحاكم أكثر من زوجة، مقتديا بذلك بسنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. وليس التعدد مخالفاً للتقوى والورع كما يتصور البعض انه مجرد رغبة جنسية فهذا ليس بصحيح، وفي تعدد الزوجات لدى الإمام كحاكم وخليفة ردٌ على مَنْ يزعمُ بأنَّ التعددَ لا ينتشرُ إلا في الأوساط المتخلفة أو الأمية. فالإمام عليه السلام كان أفضل أهل العلم والفقه والسياسة والحكم. ثم إِنَّ تقوى الإمام علي عليه السلام وعبادته وزهده في الدنيا وخوفه من الظلم لم تمنعه من الزواج من عدة زوجات، خلافا لما يظنه بعض من يصطنعون التقوى والزهد في الدنيا من أَنَّ ذلك يتعارض مع التعدد، فالجمعُ بين أكثر من زوجة عند علي عليه السلام وبقية الصحابة رضي الله عنهم يدلُ على أنَّ تعددَ الزوجاتِ في الإسلام غير مقيد بالحالات والظروف التي اعتاد عبيد الغرب ترديدها، وإنما التعددُ إلى أربع زوجات أمرٌ مشروعٌ دون ضرورات تقيدُهُ أو مبررات تُسَوغُهُ، وهو مندوبٌ ومستحبٌ وغيرُ معللِ بعلةِ، ولا مؤقت بعصر من العصور، ولا زمن من الأزمان ومع ذلك نقول ليس كل مباح او جائز نفعله، إذ لابد من دراسة الظروف الاجتماعية والاقتصادية والأخلاقية. فتأملوا.

[8]- الأظهرُ في رواياتِ أصحابِنا أنّها ولدتْ سنة خمسٍ من المبعثِ بمكّةَ في العشرين من جمادى الآخرة، وأنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قٌبِضَ ولها ثماني عشرة سنة وسبعة أشهر(1). وروي عن جابر بن يزيد قال: سُِئلَ الباقر عليه السلام : كم عاشتْ فاطمةُ عليه السلام بعدَ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم؟ قال: «أربعةَ أشهر، وتوفّيت ولها ثلاث وعشرون سنة». وهذا قريب ممّا روته العامّة أنّها ولدتْ سنة إحدى وأربعين من مولد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (3)، فتكون بعد المبعث بسنة. الكافي 1: 381، تاريخ الأئمة وأعلام الورى للطبرسي ج1ص299.

2- الذين هجموا على دار الإمام علي عليه السلام هم: عمر بن الخطاب، خالد بن الوليد ، عبد الرحمن بن عوف وثابت بن قيس بن شماس، زياد بن لبيد ومحمد بن مسلمة وزيد بن ثابت وسلمة بن سالم بن وقش وسلمة بن أسلم وأسيد بن حضير. ويضاف لهم كل من أبي عبيدة -كما في شرح النهج ج 6 ص285 وفيه رواية أبي بكر الجوهري وفيه أيضا ذكر اسم بشير بن سعد راجع كتاب محسن السقط للعلامة المحقق الحجة السيد مهدي الخرسان. دام ظله.

[10] - أُمامة بنت أبي العاص: وهي بنت أبي العاص بن الربيع بن عبد العزى بن عبد شمس: ويُروى أنه لما توفي أبو العاص بن الربيع في السنة الثانية للهجرة كان قد أوصى بابنته أُمامة إلى ابن خاله الزبير بن العوّام أنه لما جُرح علي بن ابي طالب عليه السلام بالخنجر المسموم خاف على أُمامة بنت أبي العاص زوجته أن يتزوجها معاوية بن أبي سفيان من بعده، فأرسلَ إلى المغيرة بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب طالبًا منه أنْ يتزوجها من بعده. ولما حضرته الوفاة قال لزوجته أُمامة: إن كان لك في الرجال حاجة فقد رضيتُ لك المغيرة بن نوفل عشيراً. وقيل أنها ولدت من المغيرة فولدت له يحيى وبه كان يُكنّى قال ابن كثير عن حوادث السنة الثانية عشرة:- (فصل فيما كان من الحوادث في هذه السنة … وفيها تزوج علي بن أبي طالب بأُمامة بنت زينب بنت رسول الله وهي من أبي العاص بن الربيع بن عبد شمس الأموي وقد توفي أبوها في هذا العام وهذه هي التي كان رسول الله يحملها في الصلاة فيضعها إذا سجد ويرفعها إذا قام) البداية والنهاية: 353 / 6. وبموت أمامة انقطع عقب زينب ابنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وليس لزينب ولا لرقية ولا لأم كلثوم بنات النبي صلى الله عليه وآله وسلم عقب، وإنما العقب للسيدة فاطمة عليه السلام كما جاء في الإصابة واسد الغابة.

[11]- منتهى الآمال في تواريخ الآل الشيخ عباس القمي ج1ص263.

[12]- قصة غدر خالد بن الوليد بقوم بني حنيفة وقتل مالك بن نويرة تحت عنوان الردة يندى لها الجبين ووصمة في تاريخ بعض الصحابة وخلاصتها: لما تسلم الخلافة أبو بكر بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وسمعت القبائل وجاء موسم الزكاة امتنعت بعض القبائل من دفع الزكاة لعلمها أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قد نصّب عليا خليفة من بعده،فلم يعطوا الزكاة إلا لمن نصبه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فحكم عليهم ابو بكر بالردة والكفر كبقية القبائل التي زعم انها ارتدت عن دينها فأرسل إليهم خالد بن الوليد ومع علمه بإسلامهم قتل شيخ بني حنيفة مالك بن نويرة ودخل بزوجته في نفس الليلة فحكم عليه عمر بن الخطاب بقتل مسلم والزنا بزوجته واعتذر له أبو بكر بأنه تأول فأخطأ. . الخ، وقد نقلها ابن الجوزي في كتابه (المنتظم - ج3 ص24) قال: فضرب عنقه وقتل أصحابه وكانت له امرأة يقال لها أم تميم بنت المنهال من أجمل الناس والنساء فتزوجها خالد…، روى المؤلف بإسناده عن محمد بن الزبير وغيره: إن خالدا لما نزل البطاح بث السرايا فأتى بمالك وكان في السرية التي أصابتهم أبو قتادة شهد أن لا سبيل عليه ولا على أصحابه، وشهد الأعراب أنهم لم يؤذنوا ولم يقيموا ولم يصلوا، وجاءت أم تميم كاشفة وجهها حتى أكبت على مالك وكانت أجمل الناس، قال لها: إليك عني فقد والله قتلتِني، فأمر بضرب أعناقهم … قال أبو قتادة: ترك قولي وأخذ بشهادة الأعراب الذين فتنتهم الغنائم، فقال عمر: إن في سيف خالد رهقا وإن يكن هذا حقا فعليك أن تقيده … فلما رآه عمر قال: أرياء يا عدو الله عدوت على رجل من المسلمين قتلته ثم تزوجت امرأته لئن أمكنني الله منك لأرجمنك. قال خليفة بن خياط في تاريخه (ص53) بسند ورجاله ثقات: حدثنا علي بن محمد عن ابن أبي ذئب عن الزهري عن سالم عن أبيه قال: قدم أبو قتادة على أبي بكر فأخبره بمقتل مالك وأصحابه فجزع من ذلك جزعا شديدا، فكتب أبو بكر إلى خالد فقدم عليه، فقال أبو بكر: هل يزيد خالد على أن يكون تأول فأخطأ ؟ ورد أبو بكر خالدا، وودى مالك بن نويرة ورد السبي والمال. (النفيس في رزية يوم الخميس ج1ص403).

[13]- خولة بنت جعفر بن قيس الحنفية: خولة بنت جعفر » من قبيلةٍ امتنعت عن دفع الزكاة إلاّ لمَن بايَعَتْه يوم غدير خُمّ، فحَمَل عليهم خالد بن الوليد في جيشٍ جهّزه أبو بكر ـ وقد أطلق عليهم «أهل الرِّدّة» ـ فقتَلَ خالدٌ مُقاتليهم واستباح أموالهم وسبى ذراريهم ـ وهم مسلمون! ـ وجعل ما حصل عليه فيئاً غنيمةً قسّمُهُ بين أصحابِه. وكانت «خولة» من بين الأُسارى، فأكرمَها الإمامُ عليِّ أمير المؤمنين عليه السّلام بالزواج منها، فوَلدَتْ له «محمّداً»، وكان لقبها «الحنفيّة»؛ إذ هي ابنة جعفر بن قيس بن مسلمة بن ثعلبة بن يربوع ابن ثعلبة بن الدول بن حنفيّة، المصدر الاستغاثة لأبي القاسم الكوفي 5:1؛ مسألتان في النصّ على عليٍّ عليه السلام للشيخ المفيد ص15.

[14]- فاطمة بنت حزام الكلابية: أمها ثمامة بنت سهل الكلابي. وبني كلاب عشيرة من العرب الأقحاح، شهيرة بالشجاعة والفروسية تكنى بأم البنين وأم العباس ولدت في السنة الخامسة للهجرة الشريفة على الأشهر وعرف بنو كلاب بأنهم فرسان العرب، ولهم الذكريات المجيدة والمواقف البطولية الرائعة في المغازي بالفروسية والبسالة والزعامة والسؤدد حتى اذعن لهم الملوك، وهم الذين قال عنهم عقيل بن أبي طالب (ليس في العرب أشجع من آبائها ولا أفرس). ونشأت أم البنين في حضانة والدين شفيقين حنونين هما حزام بن خالد بن ربيعة، وثمامة بنت سهيل بن عامر، وكانت ثمامة أديبة كاملة عاقلة، فأدبت ابنتها بآداب العرب وعلمتها بما ينبغي أن تعلمها من آداب المنزل وتأدية الحقوق الزوجية. منتهى الآمال للشيخ عباس القمي ج1ص263.

[15]- أم حبيب بنت ربيعة التغلبية وهى الصهباء بنت ربيعة من السبي الذي أغار عليه خالد بن الوليد بعين التمر، ورُزِقَتْ عمر الاكبر ابن علي ورقية بنت علي وأمهما الصهباء وهي أم حبيب بنت ربيعة بن بجير بن العبد بن علقمة بن الحارث بن عتبة بن سعد بن زهير بن جشم بن بكر بن حبيب بن عمرو بن غنم بن تغلب بن وائل وكانت سبية أصابها خالد بن الوليد حين أغار على بني تغلب بناحية عين التمر. الطبقات الكبرى لمحمد بن سعد ج 3 ص 19. وقد عَمَّرَ عُمَرُ هذا حتى بلغ خمسا وثمانين سنة وقيل خمسا وسبعين سنةً فحازَ نصفَ ميراثَ الإمام علي عليه السلام، وذلك أنَّ جميعَ إخوتِهِ وأشقائِهِ وهم عبد الله وجعفر وعثمان قُتِلوا جميعُهم قَبْلَهُ مع الحسين عليه السلام بالطف فورثهم). الفصول المهمة منشورات الأعلمي طهران ص143، عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب ص361 ط نجف، كشف الغمة ج1 ص575.

[16]- وقد عاشَ عمرُ بن علي هذا حتى بلغ خمسا وثمانين سنةً وحازَ نصفَ ميراثِ الإمام عليٍّ وماتَ بِيَنبُع.

[17]- عمدة الطالب في انساب آل أبي طالب لابن عنبة ص331.

[18]- أسماء بنت عميس صحابية جليلة، ومن الصحابيات اللواتي أسلمن في بداية الدعوة الإسلامية، وحياتها غنية بالمواقف العظيمة والصبر على المحن والابتلاءات. أسلمت في بداية البعثة النبوية وقبل دخول الرسولالأرقم بن أبي الأرقم. وكان ذلك عند إسلام زوجها جعفر بن أبي طالب. فهما من السابقين الى الإسلام. بعد مقتل جعفر رضي الله عنه في معركة مؤتة التي حدثت في السنة الثامنة للهجرة، وبعد انتهاء عدتها منه، تزوجها أبو بكر. وبعد وفاة أبي بكر تزوجها الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام وذلك في السنة 13 هـ، وقد شهدت معه الأحداث الجسام وآخرها شهادته عليه السلام على يد ابن ملجم. راجع سيرتها الإصابة ج7ص490 رجمة رقم 10803. وفاتها:- توفيت أسماء رضي الله عنها بعد شهادة الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام بعدة أشهر، سنة أربعين من الهجرة النبوية (40 هـ)، ودفنت بالبقيع. راجع أعلام النساء المؤمنات ص139. للشيخ علي حسون وأم مشكور.

[19]- منتهى الآمال للقمي ج1ص 262.

[20] - العدد القوية لدفع المخاوف اليومية: للشيخ رضي الدين علي بن سديد الدين ابن المطهر الحلي نقلها صاحب البحار ج42ص242 ابن الجوزي صفوة الصفوة: ص130.

[21] - كانت أم سعيد بنت عروة زوجة لعتبة بن أبي سفيان وولدت له عبد الله بن عتبة، ثم تزوجها الإمام علي عليه السلام وأنجبت له بنتين هما: رملة الكبرى أم الحسن التي تعاقب عليها ثلاثة أزواج.

[22]- الإرشاد للشيخ المفيد ص 167. مجلد واحد وج1ص356، موسوعة الشيخ المفيد.

[23] - تاريخ الطبري ج5 ص145. طبعة 10اجزاء.

[24]-الطبقات الكبرى لمحمد بن سعد ج 3 ص 19. ورد ذلك في ترجمة امرئ القيس بن عدي ابن أوس) الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر ت 390 ص74.

[25]- نفس المصدر.

[26]- مناقب آل أبي طالب لابن شهر آشوب ص305 ومنتهى الآمال ج1ص263.

[27]- أعلام الورى للطبرسي ج1 ص396 وإرشاد المفيد 1ج 354، كشف الغمة 1:440، العدد القوية لابن فهد: ص242.

[28]- منتهى الآمال للقمي ج1ص263.

[29]- أعلام النساء المؤمنات للشيخ حسون وأم مشكور ص716.

[30]- الإرشاد للشيخ المفيد ج1 ص356.

[31]- مقاتل الطالبيين ص87 ، شرح وتحقيق السيد احمد صقر. ومنتهى الآمال ج1 ص526.

[32]- مقتل الإمام الحسين للعلامة المقرم ص 121.

[33]- واقعة الجمل للشيخ المفيد ص 179.

[34]- العلامة الحلي في أجوبة المسائل المهنائية: نقل أنه كان مريضاً راجع الكامل في الأدب لأبي العباس المبرد ج3 ص266 والوافي بالوفيات للصفدي ج4 ص76 والجوهرة في نسب الإمام علي وآله للبري ص59 والدر النظيم ص439 وموسوعة الإمام علي بن أبي طالب «عليه السلام» في الكتاب والسنة والتاريخ ج1 ص130 وربيع الأبرار ج3 ص325. وراجع زهر الربيع (ط دار العماد) ص489.

[35]- اخذ الثار للعلامة ابن نما الحلي ص81.

[36]- راجع كتاب محمد بن الحنفية دراسة وتحليل لمحي الدين مشعل ط دار الرسول وهي دراسة قيمة حول شخصية السيد محمد بن الحنفية.

[37]- مقتل الحسين للعلامة المقرم ص 279 ط مؤسسة التاريخ العربي.

الشيخ عباس بن محمد القمي (1294 ـ 1359 هـ) واعظ مجيد، وكاتب مكثر، ومحدث خبير، تتلمذ في الغالب على أستاذه الشيخ حسين النوري الطبرسي صاحب المستدرك، له ما يقارب من 60 مصنفا. منها في السيرة مثل كحل البصر في سيرة خير البشر، ومنتهى الآمال في سيرة المعصومين، ونفس المهموم ونفثة المصدور في مقتل الحسين، وفي الدعاء له الكتاب المشهور: مفاتيح الجنان،. وكتب أخرى متنوعة

[38]- وذهب الي انه لم يكن هناك إلا ‌واحدة فتارة تذكر باسمها (زينب) وأخرى بكنيتها (أم كلثوم) إلا أن ‌ذلك خلاف الظاهر، ذلك أنه كان لأمير المؤمنين عليه السلام من البنات ‌من تسمى زينب، وكان له من تسمى أم كلثوم وقد نص عليه عدد من ‌مؤلفي الأنساب، وأيضا فإن الروايات التاريخية تتحدث عنهما، ولا نرى ‌ملجأً يلجئ المؤرخ إلى القول بالاتحاد. ذهب إلى ذلك الشيخ فوزي آل سيف في كتابه من قضايا النهضة الحسينية. ‌

[39]- حاشية مقتل الحسين للمقرم ص238هامش (9).

[40]- كتاب السيدة رقية بنت الإمام الحسين عليه السلام للعلامة الخلخالي ص145.

[41]- منطقة زَرود: في المعجم مما استعجم ج2ص696: (بفتح أوله وبالدال المهملة في آخره)وفي معجم البلدان ج4 ص327: أنها رمال بين الثعلبية والخزيمية بطريق الحاج من الكوفة وهي دون الخزيمية بميل وفيها بركة وحوض وفيها وقعة يقال لها يوم زرود. (مقتل المقرم حاشية ص160) وقال صاحب مسير الامام الحسين عليه السلام : وهي أرض منبسطة رمالها حمراء غير متماسكة تقع على مسافة 585 كم من المدينة، وهي الامتداد الطبيعي لصحراء النفوذ، وسميت بذلك لأنها تزدرد (تبتلع) المياه التي تمطرها السحائب وبها آبار ماء ليست بالعذبة، وقد نزلها قبل ذلك سعد بن أبي وقاص مع جيشه في طريقه إلى القادسية سنة 14هـ / 635 م، وفي زرود أقام الإمام عليه السلام بعض الوقت ونزل بالقرب من زهير بن القين البجلي وفيها أخبر بمقتل مسلم بن عقيل وهانئ بن عروة وقيل علم بذلك في (الثعلبية) بالقرب من زرود وتبعد عنها 59 كم (19) سميت باسم رجل يقال له ثعلبة بن مزيقيا من بني أسد.

[42]- فأخذت أمه عمودا ‌وخرجت وهي تقول: ‌

أنا عجـــوز في النســـا ضعيفة خاوية بالية نحيفة

أضــربكم بضربة عنيفة دون بني فاطمة الشريفة. (بحر الرجز)

[43]- أعلام الورى بأعلام الهدى ج1ص467.

[44]- يقول الشيخ فوزي آل سيف: إن نساء أمير المؤمنين عليه السلام كُنَّ كثيرات (ما بين حرائر وأمهات أولاد) إلا أن التأريخ لا يذكر بصراحة عدد الباقيات منهن بعده، إلا نادرا، فلا أعلم من أين استقى الشيخ المازندراني رحمه الله هذه المعلومات عن كونهن كلهن على قيد الحياة، وتأكيد سفرهن مع الحسين عليه السلام.

في ضمن من خرج من المدينة إلى مكة، (شاه زنان) شهربانو أم زين العابدين عليه السلام، بتلك الكيفية التي ذُكِرتْ. بينما المشهور عند المؤرخين أنها توفيت في نفاسها بزين العابدين أي قبل تلك الواقعة بما يزيد على اثنين وعشرين سنة كما ذكره صاحب الخرائج والجرائح وقطب الدين الراوندي ج2 ص751، وقبل ذلك ذكر الصدوق في عيون أخبار الرضا 1- 135 في رواية أنها ماتَتْ نُفساء بابنها زين العابدين.

[45]- أعلام النساء المؤمنات للشيخ محمد الحسون وأم علي مشكور ص716. نقلا عن رياحين الشريعة ج3ص308.

[46]- من قضايا النهضة الحسينية ج2 ص34 الملحق تأليف: الشيخ فوزي آل سيف.

[47]- وسيلة الدارين ص 53.

[48]- التسميات للعلامة الشهرستاني ص417.

[49] - مقاتل الطالبيين ص91. وفي حاشية مقتل الحسين لأبي مخنف بتحقيق الفاري ص187.

[50] - التسميات للعلامة الشهرستاني ص384.

[51]- موسوعة الإمام علي للعلامة ريشهري ت () نقلا عن ربيع الأبرار ج2ص330.

[52]- التسميات للعلامة السيد الشهرستاني ص385نقلا عن كتاب فارسي اسمه(سفرنامه) لناصر خسرو ص148.

[53]- نفس المصدر.

[54]- حجلة: قال الطريحي في مجمع البحرين: الحجلة بالتحريك،وهو بيت تزين للعروس بالثياب والستور. ج2ص 130

[55]- الغارات لإبراهيم بن محمد الثقفي ص93.

[56]- أنساب الأشراف‌ للبلاذري ‌ج12ص124. ‌

[57]- الجمل النصرة لسيد العترة في حرب الجمل ص336 المجلد الأول ومنتهى الآمال للشيخ القمي ج3ص22 الا انه ذَكَرَ في ص27 أنها وقعت في شهر جمادى الآخرة والظاهر انه اشتباه من قلمه الشريف او من المطبعة.

[58]- تاريخ اليعقوبي ج2 ص127 ط دار الكتب العلمية محمد علي بيضون.

[59]- التسميات للعلامة السيد الشهرستاني ص385نقلا عن كتاب فارسي اسمه(سفرنامه) لناصر خسرو ص148.

[60]- عبارة (ومعه بنو تميم) غير موجودة في كتاب الجمل للشيخ المفيد فمن أين جاء بها الشيخ اليوسفي. في كتابه موسوعة التاريخ الإسلامي ج4ص654.

[61]- كتاب الجمل ص 422 موسوعة الشيخ المفيد المجلد الأول.

[62]- وقيل انه ولد في أحداث الجمل في منتصف جمادى الأولى سنة (36هـ) على رواية الشيخ الصدوق في كتابه عيون أخبار الرضا عن الإمام الرضا عليه السلام وقد وصل الخبر للإمام علي عليه السلام وهو في البصرة وان أمه رضي الله عنه قد ماتت في نفاسها. وعلى هذا الخبر يكون عليه السلام اكبر من محمد الأصغر المكنى بأبي بكر عند المؤرخين بسنة. عيون أخبار الرضا ج2ص128 ب35 ح6.

[63]- منتهى الآمال للقمي ج3 ص46.

[64]- المصدر نفسه.

[65]- مقاتل الطالبيين ص57.

[66]- المذار: قال صاحب معجم البلدان (ج1ص73) بين البصرة وواسط وقال: مذار بالفتح وآخره راء وهي عجمية ولها مخرج في العربية أن يكون اسم مكان من قولهم ذره وهو يذره ولا يقال وذرته أماتت العرب ماضيه أي دعه وهو يدعه فميمه زائدة ويجوز ان تكون الميم أصلية فيكون من مذرت نفسه أي خبثت وغثت والمذار في ميسان بين واسط والبصرة مقدار أربعة أيام. وبها مشهد عامر كبير جليل عظيم قد أنفق على عمارته الأموال الجليلة وعليه الوقوف وتساق إليه النذور وهو قبر عبدالله بن علي بن أبي طالب. (ج5ص88).

[67]- ‌الرسائل العشر‌للشيخ الطوسي ص287.

[68]- منتهى الآمال للقمي ج1ص262. ط دار الأندلس.

[69]- مقتل أبي مخنف ص 186 بتحقيق حسن الغفاري.

[70]- تنبيه الاشراف للمسعودي ص258.

[71]- ج1ص354. موسوعة الشيخ المفيد مجلد 11.

[72]- تاج المواليد للطبرسي ص19.

[73]- ترجمة الإمام الحسين ص333.

[74]- مناقب آل أبي طالب ج4ص112.

[75]- صفوة الصفوة لابن الجوزي ج1 ص232.

[76]- العمدة ص30 للعلامة ابن بطريق الحلي.

[77]- الدر النظيم ص430.

[78]- كشف الغمة ج2ص67.

[79]- العدد القوية ص242.

[80]- المستجاد من الإرشاد ص139.

[81]- الفصول المهمة في معرفة الأئمة ج1ص644.

[82]- بحار الأنوار ج42 ص باب أحوال أولاده وأزواجه وأمهات أولاده.

[83]- منتهى الآمال للشيخ القمي ج1ص262.

[84]- مقتل الإمام الحسين عليه السلام ص239ط مؤسسة التاريخ العربي.

[85]- مستدرك سفينة البحار للشيخ علي النمازي ج7ص387.

[86]- معجم رجال الحديث ج15ص218ت9933. ولكنه (قده) استظهر أن المراد من محمد الأصغر هنا هو محمد بن الحنفية ص123ت محمد بن أمير المؤمنين عليه السلام.

[87]- وسائل الشيعة ج21 ص باستحباب التسمية باسم محمد صلى الله عليه وآله وسلم ط مؤسسة آل البيت.

[88]- التسميات بين التسامح العلوي والتوظيف الاموي للسيد علي الشهرستاني ص282.

[89]- الثورة الحسينية للفقيه السيد الحسين بحر العلوم ج5م2 ص706.

[90]- التسميات بين التسامح العلوي والتوظيف الأموي ص391-392 للعلامة علي الشهرستاني.

[91] - المصدر نفسه ص417.

[92]- لفظة آخر لم ترد في الظاهرية. وقد تقدم كلام أبي بكر بن أبي شيبة في هامش الرقم 353 برواية الطبراني.

[93]- ترجمة الامام الحسين عليه السلام لابن عساكر ص 422.

[94]- نفس المصدر ص423.

[95]- نفس المصدر السابق ص424.

[96] - ترجمة الامام الحسين عليه السلام لابن عساكر ص 423.

[97]- المصدر نفسه ص425 نقلا من تاريخ بغداد: ج 1 ص 143 تحت الرقم (3).

[98] - الطبراني في المعجم الكبير 3 / 30 ح 2802 عن روح بن الفرج، عن يحيى بن بكير.

[99]- إذ إنَّ صاحبه من المعاصرين للائمة، منهم الإمام علي بن أبي طالب وأولاده الحسن والحسين والسجاد والباقر (عليهم السلام)، وهو من سكنة الكوفة من قبيلة الأزد (ت157هـ).

[100]- كتاب مقتل أبي مخنف ص186بتحقيق حسن الغفاري وقد علق عليه في الهامش انه هو أبو بكر بن علي ذكر ذلك صاحب كتاب أبصار العين ص36.

[101] - مقتل أبي مخنف ص 235. بتحقيق الشيخ حسن الغفاري ط قم.

[102]- ترجمة الحسين لابن عساكر ص333.

[103]- تاريخ الطبري: ج5 ص 468 وطبعة حديثة ذات ستة مجلدات ج3ص488 دار الكتاب العربي.

[104]- البداية والنهاية لابن كثير ج8 المجلد4 ص560. الناشر مكتبة الإيمان ط: ذات 7 مجلدات.

[105]- المصدر نفسه ص 553. البيت من(البحر الخفيف)

[106]- تاج المواليد للطبرسي ص19.

[107] - العمدة لابن البطريق الحلي ص 29 والمستجاد من الإرشاد العلامة الحلي ص 138.

[108]- هو سليمان بن قتة العدوي القرشي من بني تيم بن مرة بن كعب بن لؤي وكان منقطعا إلى بني هاشم له أبيات يرثي بها الحسن المجتبى عليه السلام ومراث كثيرة للحسين عليه السلام وللقتلى معه رضي الله عنه. المجدي في أنساب الطالبيين ص550 وص198.

[109]- البداية والنهاية لابن كثير ج 8 المجلد4 ص553.

[110]- البداية والنهاية لابن كثير المجلد4ج8ص560.

[111] - إعلام الورى للطبرسي ج1 ص477.

[112]- صفوة الصفوة لابن الجوزي ج1 ص309.

[113]- الإرشاد للمفيدج1ص356.

[114] - الإرشاد للمفيدج1ص354.

[115] - المصدر نفسه.

[116]- صاحب المجدي في انساب الطالبيين: هو السيد نجم الدين أبو الحسن علي بن محمد بن علي بن محمد العلوي العمري النسابة من أعلام القرن الخامس الهجري. والعمري نسبة إلي جده عمر الاطرف ابن الإمام علي عليه السلام ولد سنة 348 هـ بالبصرة وتوفي 490هـ بالموصل وصححه السيد المرعشي مقربا إلي 459 هـ لان القول بالأول فمعناه أن عمره (142) سنة وهو بعيد جدا فيحتمل حصل غلط راجع مقدمة المجدي في ص9.

[117]- المجدي في انساب الطالبيين ص193.

[118]- المصدر نفسه ص198.

[119] - مناقب آل أبي طالب لابن شهر آشوب ج4 ص112.

[120] - بحار الأنوار ج45 ص36.

[121]- مقتل الحسين للعلامة السيد المقرم ص239ط مؤسسة التاريخ العربي. ويعلق السيد في الهامش بان مصدر نقله عن جمهرة أنساب العرب لابن حزم ص118 وغير ذلك فراجع.

[122]- المصدر نفسه ذكره في هامشه.

[123]- لوعة الأشجان في مقتل الحسين للعلامة السيد محسن الأمين ص177.

[124]- هو السيد (الحسين) بن السيد محمد (التقي) بن السيد حسن بن السيد إبراهيم بن السيد حسين بن السيد رضا بن السيد (محمد المهدي) الطباطبائي المعروف بـ (بحر العلوم) الذي يرقى نسبه الشريف إلى السيد إبراهيم الملقب طباطبا بن إسماعيل الديباح بن إبراهيم الغمر بن الحسن المثنى بن الإمام الحسن المجتبى بن الإمام علي بن أبي طالب (عليهم السلام). ولد في مدينة النجف الأشرف عام 1348 هـ، وقد أرخ ولادته جده السيد حسن بقوله:

قلت لك البشرى وأرخت (أجل

أتى الحسين للتقي مقبلا)

[125]- الثورة الحسينية للفقيه المجتهد السيد الحسين بحر العلوم (قده) ج5 المجلد2 ص706.

[126]- البحار ج10/200 ط كمباني والطبعة الجديدة ج45ص36،40.

[127]- مستدرك سفينة البحار ج7ص387.

[128]- المصدر نفسه.

[129]- مناقب آل أبي طالب لابن شهر آشوب ج4 ص 107.

[130]- أضاف هذا الشطر صاحب الفتوح لابن الاعثم ج5 ص205، ط بيروت ذكره السيد الحسين بحر العلوم في هامش كتابه الثورة الحسينية ج2 ص706.

[131]- مقاتل الطالبيين لأبي فرج ص91.

[132]- المصدر نفسه: ص58.

[133]- أعيان الشيعة للعلامة الاميني م2 ص433. ط دار التعارف للمطبوعات بيروت.

[134]- مقاتل الطالبيين لأبي الفرج الاصفهاني ص118 بتحقيق السيد احمد صقر.

[135]-الثورة الحسينية للسيد حسين بحر العلوم م2ج5 ص699.

[136]- الشعر من بحر المجتث.

[137]- الشعر من بحر مجزوء الكامل.

[138]- الأصح بدل (السبق) ان يقول (السباق) هذه الأبيات الظاهر أنها من نظم صاحب روضة الشهداء.

[139]- روضة الشهداء للشيخ حسين كاشفي ص 640: ترجمة محمد شعاع فاخر.

[140]- مثير الأحزان للعلامة جعفر بن نما ص27.

[141]- العلامة يوسف الغروي من المعاصرين، له دراسة في التاريخ الإسلامي من عصر الرسالة حتى الغيبة وقد مر على تاريخ كربلاء ولكنه لم يذكر حتى كنية أبي بكر بن علي فضلا عن مشاركته في كربلاء وهو من غرائب الكتاب.

[142]- مثير الاحزان لنجم الدين جعفر بن محمد بن جعفر بن هبة الله بن نما الحلي (ت645هجري): مقدمة المؤلف لماذا وضع هذا الكتاب ص 27.

[143]- مقتل أبي مخنف ص236ط، تحقيق الشيخ الحسن الغفاري ط سنة1343هـ.

[144]- تاريخ الطبري: ج3 ص488 ط دار الكتاب العربي بـ(6) أجزاء.

[145]- أنصار الحسين للعلامة محمد مهدي شمس الدين ص135.

[146]- المصدر نفسه: ص135.

[147]- تاريخ الطبري ج3ص488 ط دار الكتاب العربي ب(6) أجزاء.

[148]- فن الخطابة الحسينية للشيخ المقدسي ص160 نقلا عن أمالي الطوسي ص177-178.

[149]- ومقتل الحسين للمقرم ص 181مؤسسة التاريخ العربي 2009م.

[150] - حاشية مقتل الحسين للعلامة المقرم ص182 نقلا عن هامش تذكرة الخواص.

[151]- الانثربولوجية الاجتماعية الثقافية لمجتمع الكوفة عند الإمام الحسين عليه السلام السيد نبيل الحسيني ص32 قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة الحسينية المقدسة ط1-2009م.

[152]- أنصار الحسين العلامة شمس الدين ص135.

[153]- مقتل الحسين للمقرم ص 279 مؤسسة التاريخ العربي.

[154]- هو الشاعر الكبير الأديب الأستاذ المهندس محمد عبد المحسن شعابث من شعراء أهل البيت الواعين لواقعهم الإسلامي وله ثقافة إسلامية جيدة وتدين عال وذو خلق رفيع عرفته شاعرا في المنتديات والمهرجانات والاحتفالات الإسلامية ومتواضعا في شخصيته ومن أهل التقوى والصلاح شاعر يصوغ الكلام من قلبه ويتفاعل معه اذا سمعته يشعرك بأنه لا يتصنع في كلماته وأنها تخرج بهدوء وحزن ويربط شعره بواقعه ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر فجزاه الله تعالى خيرا ووفقه الله تعالى لكل عمل صالح.

[155]- أي إن الله تعالى هو المسمي كما في تسمية آدم وابليس ويحيى وعيسى وغير ذلك.

[156]- التسميات ص27 للسيد الشهرستاني.

[157]- حياة الحيوان للجاحظ ج1 ص179. باب تعليل التسمية.

[158] - ربيع الابرار3ص18،باب الأسماء والكنى.

[159] - مريم: الآية .

[160]- زاد الميسر ج5 ص211. وعمدة القاري في صحيح البخاري ج26ص20. نقلا عن كتاب التسميات ص28.

[161]- آل عمران: .

[162]- بحار الأنوار ج14ص169.

[163]- وإن غالب أسماء العرب كانت توضع على الفأل، لأن الأسماء الحسنة الجميلة تبعث على التفاؤل، أما الأسماء الخبيثة الرديئة فإّنها تولي التشاؤم. والإسلام حبذ التفاؤل ولم ينه عنه، وكذا التشاؤم من الأسماء القبيحة، بل قيل: إن رسول الله كان يتأثّر من الأسماء القبيحة ويفرح بالأسماء الحسنة، وكان يقول إذا أعجبته كلمة:أخذنا فالك من فيك، وإنّه صلى الله عليه وآله وسلم يعجبه إذا خرج لحاجة أن يسمع: يا راشد يا نجيح، وإنّه قال: (لا عدوى ولا طيرة ويعجبني الفأل) ([163]) فأنه يتفاءل بالاسم الحسن. فعن الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام : العين حق، والرَقى حق، والسحر حق، والفال حق، والطيرة ليست بحق، والعدوى ليست بحق وقال الأصمعي: قلت لابن عون: ما الفأل ؟ قال: هو أن تكون مريضاً فتسمع: يا سالم، أو باغياً فتسمع: يا واجد.

[164]- إن رواية رفض المرضعات لارضاع النبي صلى الله عليه وآله وسلم لانه يتيم محل اشكال فيها عندي. لانه ولو كان يتيما الم يكن عمه سيد قريش واعمامه من بني هاشم سادات مكة فكيف يمكن قبول مثل هذا النص؟ !

[165]- معجم البلدان ص4 ح136 نقلا عن التسميات ص30.

[166]- التسميات للسيد علي الشهرستاني ص31.

[167]- المصدر نفسه: ص38 نقلا عن المخل إلي مذهب الإمام ابن حنبل ص129.

[168]- نفس المصدر السابق عن الوسائل ج15ح4ص130.

[169]- راجع كتاب مع المشككين في نهج البلاغة عادل حسن الاسدي. ومصادر نهج البلاغة للشيخ هادي آل كاشف الغطاء ومسند نهج البلاغة للسيد محمد جواد الحسيني الجلالي.

[170]- الإرشاد للشيخ المفيد ج1ص354.

[171]- مقاتل الطالبيين لأبي الفرج الإصفهاني ص 55.

[172]- معاوية بن عمار بن أبي معاوية: خباب بن عبد الله الدهني بضم الدال المهملة وإسكان الهاء وفتحها والنون قبل الياء مولاهم كوفي ودهن من بجيلة وهو دهن بن معاوية بن أسلم بن خمس بن الغوث بن أنمار كان وجها في أصحابنا ومتقدما كبير الشأن عظيم المحل ثقة، وكان أبوه عمار ثقة في العامة وجها يكنى أبا معاوية، وروى معاوية عن أبي عبد الله عليه السلام وأبي الحسن موسى عليه السلام ومات سنة خمس وسبعين ومائة. قال الكشي إنه كان يبيع السابري وعاش مائة وخمسا وسبعين سنة. وقال علي بن أحمد العقيقي لم يكن معاوية بن عمار بمستقيم، كان ضعيف العقل مأمونا في حديثه. خلاصة الأقوال للعلامة الحلي ص167.

[173]-معاوية بن وهب البجلي: أبو الحسن عربي صميم ثقة صحيح حسن الطريقة روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما السلام. المصدر نفسه.

[174]- يزيد بن سليط الزيدي: من أصحاب الكاظم عليه السلام له حديث طويل. ويزيد بن خليفة الحارثي: من أصحاب الكاظم عليه السلام واقفي روى الكشي عن محمد بن عيسى عن النضر بن سويد رفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام أنه يحسب بالحارث بن كعب وهذا الطريق غير متصل ومع ذلك فلا يوجب التعديل. ويزيد الصائغ: بالغين المعجمة قال الكشي ذكر الفضل في بعض كتبه الكذابين المشهورون أبا الخطاب ويونس بن ظبيان ويزيد الصائغ ومحمد بن سنان وأبو سمينة أشهرهم. نفس المصدر ص266.

[175]- وسائل الشيعة ج21ص328ب28ح1-2.

[176]- فروع الكافي ج6 ص19 رقم 10488 1 و9 1048 2 و10490 - 3 و41049.

[177]- صحيح البخاري ص766ح4341 بتحقيق محمود محمد محمود نصار ط دار الكتب العلمية. رواية فاطمة عليه السلام في فدك ودفنها سرا ليلا.

[178]- في الإرشاد ص186.

[179]-أسد الغابة ج3 ص315 ط دار إحياء التراث – بيروت، الطبعة الأولى 1996م بتصحيح: عادل أحمد الرفاعي.

[180]- أبو بكر بن شعوب الليثي اسمه شداد وقيل الأسود وقيل هو شداد بن الأسود وأما شعوب فهي أمه باتفاق وهو الذي يقول فيه أبو سفيان بن حرب لما دافع عنه يوم أحد ولو شئت نجتني كميت طمرة ولم أحمل النعماء لابن شعوب وله أخ اسمه جعونة تقدم في الجيم وحكى الجرمي في النوادر المجموعة ومن خطه نقلت بسند صحيح عن أبي عبيدة فيمن كان ينسب الى أمه أبو بكر بن شعوب نسب الى أمه وأبوه هو من بني ليث بن بكر بن كنانة. الاصابة في تمييز الصحابة ص رقم (9625).

[181]- عبد الله بن الزبير هو عبد الله بن الزبير بن العوام بن خويلد الأسدي القرشي (2 هـ- 73هـ)، وأبوه الصحابي الزبير بن العوام. وأمه أسماء بنت أبي بكر الصديق، وكنيته أبو بكر وأبو خبيب. أبوه: الزبير بن العوام والزبير هو حواري رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

نشأته:ولد ابن الزبير في قباء في السنة الثانية من الهجرة وهو أول مولود من المهاجرين في المدينة. يعد من صغار الصحابة. وكان فارس قريش في زمانه، شهد معركة اليرموك وهو مراهق، كما شهد فتح أفريقيا والمغرب وغزو القسطنطينية، ويوم الجمل مع خالته السيدة عائشة وكان يضرب المثل بشجاعته.

أقول فلما بلغه حضور الحسين للمدينة كره ذلك لرغبته بالخلافة والولاية بها ولما خرج الحسين عليه السلام من المدينة فرح بذلك لخلو الجو له وتظاهر بالنصح للإمام عليه السلام وأراد منعه من الخروج وقال له الإمام عليه السلام إني اكره ان استبيح الكعبة بدمي او اهتك حرمتها وهذا الكلام تعريض به واشعاره بانه هو من سيهتك حرمة الكعبة ووقع ما اخبره به عليه السلام.

قال وبعد مقتل الإمام الحسين، خطب بالناس وجهر بعدائه للأمويين. فبايعه الناس الا بنو هاشم ومنهم عبد الله بن عباس ومحمد بن الحنفية فجمعهم وحاصرهم في مكان وجمع الحطب لحرقهم ان لم يبايعوا فانقذهم المختار وجماعة من انصار بني هاشم منه.

ثم أمر يزيد واليه على المدينة عمرو بن سعيد الأشدق بتجهيز جيش لمحاربة عبد الله بن الزبير، فأرسل الأشدق جيشاً تصدى له ابن الزبير وأنصاره وهزموه، ودان الحجاز لابن الزبير فبويع بالخلافة سنة 64 هـ في الحجاز واليمن ومصر والعراق وخراسان وأكثر الشام، وبعث عماله إلى هذه البلاد، وبقي مركز الخلافة في دمشق وبعض بلاد الشام تحت سيطرة الأمويين، ولما آلت الخلافة الأموية إلى عبد الملك بن مروان جهز له جيشاً بقيادة الحجاج بن يوسف الثقفي فحاصره وضيق عليه واستمال عدداً كبيراً من رجاله، فاعتصم ابن الزبير بالمسجد الحرام ولكن الحجاج ضربه بالمنجنيق وأصاب الكعبة وهدم بعض أطرافها ثم اقتحم المسجد وقتل أمير المؤمنين ابن الزبير وكان ذلك في شهر جمادى الأولى سنة 73هـ وعمره بضع وسبعون سنة. ودانت بموته البلاد الإسلامية لحكم الأمويين. اعلام النبلاء للذهبي ج ص والكامل لابن الاثير ج4ص99.

[182]- تاريخ الخميس ج2ص199.

[183]- التنبيه والأشراف للمسعودي ص247.

[184]-الإرشاد للمفيد ج1ص354.

[185]- التسميات للعلامة السيد علي الشهرستاتي ص393.

[186]-الإقبال لابن طاوس ج3ص57، وبحار الأنوار جص65.

[187]- المصدر نفسه.

[188]- طبقات ابن سعد ج3- 4- 5- 6-7.

-[189] عمر بن أبي سلمة القرشي: عمر بن أبي سلمة ابن عبد الأسد بن هلال بن عبد الله بن عمر ابن مخزوم، أبو حفص القرشي المخزومي المدني الحبشي المولد. ولد قبل الهجرة بسنتين أو أكثر فإن أباه توفي في سنة ثلاث من الهجرة، وخلف أربعة أولاد، هذا أكبرهم وهم: عمر، وسلمة، وزينب، ودرة. كان النبي عمه من الرضاع ثم كان عمر هو الذي زوج أمه بالنبي وهو صبي. ثم إنه في حياة النبي تزوج وقد احتلم، وكبر، فسأل عن القبلة للصائم فبطل ما نقله أبو عمر في الاستيعاب من أن مولده بأرض الحبشة سنة اثنتين ثم إنه كان في سنة اثنتين أبواه - بل وسنة إحدى - بالمدينة، وشهد أبوه بدرا. فأنى يكون مولده في الحبشة في سنة اثنتين؟ بل ولد قبل ذلك بكثير. وروي عن ابن الزبير قال: عمر أكبر مني بسنتين.

علمه النبي إذ صار ربيبه أدب الأكل، وقال: يا بني! ادن، وسم الله، وكل بيمينك، وكل مما يليك وحفظ ذلك وغيره عن النبي. وحدث أيضا عن أمه. روى عنه: سعيد بن المسيب، وعروة، ووهب بن كيسان، وقدامة بن إبراهيم، وثابت البناني، وأبو وجزة يزيد بن عبيد السعدي، وابنه محمد بن عمر، وغيرهم. وقيل: طلب علي من أم سلمة أن تسير معه نوبة الجمل، فبعثت معه ابنها عمر. طال عمره وصار شيخ بني مخزوم. قال محمد بن سعد: توفي في خلافة عبد الملك بن مروان. ونقل ابن الأثير: أن موته كان في سنة ثلاث وثمانين.

[190]- طبقات ابن سعدج3-5-6-7.

[191]- قد يتحدث البعض بقوله اذا كان علي صاحب الحق في الخلافة فلماذا سكت واين هي المصلحة من استعماله سياسة الصمت بدل القتال والمعارضة كما فعل ولده الامام الحسين عليه السلام ؟ الجواب: ان الامام علياً عليه السلام قد بين ذلك في خطبته الشقشقية بقوله عليه السلام : أمَا واللَّهِ لَقَدْ تَقَمَّصَهَا ابن أبي قحافة وَإِنَّهُ لَيَعْلَمُ أَنَّ مَحَلِّي مِنْهَا مَحَلُّ الْقُطْبِ مِنَ الرَّحَى يَنْحَدِرُ عَنِّي السَّيْلُ ولَا يَرْقَى إِلَيَّ الطَّيْرُ فَسَدَلْتُ دُونَهَا ثَوْباً وطَوَيْتُ عَنْهَا كَشْحاً وطَفِقْتُ أَرْتَئِي بَيْنَ أَنْ أَصُولَ بِيَدٍ جَذَّاءَ أَوْ أَصْبِرَ عَلَى طَخْيَةٍ عَمْيَاءَ يَهْرَمُ فِيهَا الْكَبِيرُ ويَشِيبُ فِيهَا الصَّغِيرُ ويَكْدَحُ فِيهَا مُؤْمِنٌ حَتَّى يَلْقَى رَبَّهُ فَرَأَيْتُ أَنَّ الصَّبْرَ عَلَى هَاتَا أَحْجَى فَصَبَرْتُ وفِي الْعَيْنِ قَذًى وفِي الْحَلْقِ شَجًا أَرَى تُرَاثِي نَهْباً حَتَّى مَضَى الْأَوَّلُ لِسَبِيلِهِ فَأَدْلَى بِهَا إِلَى ابن الخطاب بَعْدَهُ ثُمَّ تَمَثَّلَ بِقَوْلِ الْأَعْشَى شَتَّانَ مَا يَوْمِي عَلَى كُورِهَا ويَوْمُ حَيَّانَ أَخِي جَابِرِ َيَا عَجَباً بَيْنمَا هُوَ يَسْتَقِيلُهَا فِي حَيَاتِهِ إِذْ عَقَدَهَا لِآخَرَ بَعْدَ وَفَاتِهِ لَشَدَّ مَا تَشَطَّرَا ضَرْعَيْهَا فَصَيَّرَهَا فِي حَوْزَةٍ خَشْنَاءَ يَغْلُظُ كَلْمُهَا ويَخْشُنُ مَسُّهَا ويَكْثُرُ الْعِثَارُ فِيهَا والِاعْتِذَارُ مِنْهَا فَصَاحِبُهَا كَرَاكِبِ الصَّعْبَةِ إِنْ أَشْنَقَ لَهَا خَرَمَ وإِنْ أَسْلَسَ لَهَا تَقَحَّمَ فَمُنِيَ النَّاسُ لعَمْرُ اللَّهِ بِخَبْطٍ وشِمَاسٍ وتَلَوُّنٍ واعْتِرَاضٍ فَصَبَرْتُ عَلَى طُولِ الْمُدَّةِ وشِدَّةِ الْمِحْنَِة حَتَّى إِذَا مَضَى لِسَبِيلِهِ جَعَلَهَا فِي جَمَاعَةٍ زَعَمَ أَنِّي أَحَدُهُمْ فَيَا لَلَّهِ ولِلشُّورَى مَتَى اعْتَرَضَ الرَّيْبُ فِيَّ مَعَ الْأَوَّلِ مِنْهُمْ حَتَّى صِرْتُ أُقْرَنُ إِلَى هَذِهِ النَّظَائِرِ لَكِنِّي أَسْفَفْتُ إِذْأَسَفُّوا وطِرْتُ إِذْ طَارُوا فَصَغَا رَجُلٌ مِنْهُمْ لِضِغْنِهِ ومَالَ الْآخَرُ لِصِهْرِهِ مَعَ هَنٍ وهَنٍ إِلَى أَنْ قَامَ ثَالِثُ الْقَوْمِ نَافِجاً حِضْنَيْهِ بَيْنَ نَثِيلِهِ ومُعْتَلَفِهِ وقَامَ مَعَهُ بَنُو أَبِيهِ يَخْضَمُونَ مَالَ اللَّهِ خِضْمَةَ الْإِبِلِ نِبْتَةَ الرَّبِيعِ إِلَى أَنِ انْتَكَثَ عَلَيْهِ فَتْلُهُ وأَجْهَزَ عَلَيْهِ عَمَلُهُ وكَبَتْ بِهِ بِطْنَتُهُ فَمَا رَاعَنِي إِلَّا والنَّاسُ كَعُرْفِ الضَّبُعِ إِلَيَّ يَنْثَالُونَ عَلَيَّ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ حَتَّى لَقَدْ وُطِئَ الْحَسَنَانِ وشُقَّ عِطْفَايَ مُجْتَمِعِينَ حَوْلِي كَرَبِيضَةِ الْغَنَمِ فَلَمَّا نَهَضْتُ بِالْأَمْرِ نَكَثَتْ طَائِفَةٌ ومَرَقَتْ أُخْرَى وقَسَطَ آخَرُونَ كَأَنَّهُمْ لَمْ يَسْمَعُوا اللَّهَ سُبْحَانَهُ يَقُولُ تِلْكَ الدَّارُالْآخِرَةُ نَجْعَلُها لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ ولا فَساداً والْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ بَلَى واللَّهِ لَقَدْ سَمِعُوهَا ووَعَوْهَا ولَكِنَّهُمْ حَلِيَتِ الدُّنْيَا فِي أَعْيُنِهِمْ ورَاقَهُمْ زِبْرِجُهَا أَمَا والَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وبَرَأَ النَّسَمَةَ لَوْ لَا حُضُورُ الْحَاضِرِ وقِيَامُ الْحُجَّةِ بِوُجُودِ النَّاصِرِ ومَاأَخَذَ اللَّهُ عََلى الْعُلَمَاءِ أَلَّا يُقَارُّوا عَلَى كِظَّةِ ظَالِمٍ ولَا سَغَبِ مَظْلُومٍ لَأَلْقَيْتُ حَبْلَهَا عَلَى غَارِبِهَا ولَسَقَيْتُ آخِرَهَا بِكَأْسِ أَوَّلِهَا ولَأَلْفَيْتُمْ دُنْيَاكُمْ هَذِهِ أَزْهَدَ عِنْدِي مِنْ عَفْطَةِ عَنْزٍ قَالُوا وقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ السَّوَادِ عِنْدَ بُلُوغِهِ إِلَى هَذَا الْمَوْضِعِ مِنْ خُطْبَتِهِ فَنَاوَلَهُ كِتَاباً قِيلَ إِنَّ فِيهِ مَسَائِلَ كَانَ يُرِيدُ الْإِجَابَةَ عَنْهَا فَأَقْبَلَ يَنْظُرُ فِيهِ (فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ قِرَاءَتِهِ) َقالَ لَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لَوِ اطَّرَدَتْ خُطْبَتُكَ مِنْ حَيْثُ أَفْضَيْتَ فَقَالَ هَيْهَاتَ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ تِلْكَ شِقْشِقَةٌ هَدَرَتْ ثُمَّ قَرَّتْ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَوَاللَّهِ مَا أَسَفْتُ عَلَى كَلَامٍ قَطُّ كَأَسَفِي عَلَى هَذَا الْكَلَامِ أَلَّا يَكُونَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع بَلَغَ مِنْهُ حَيْثُ أَرَادَ. فراجع نهج البلاغة وشرحها.

[192]- البخاري ص766ح4341 بتحقيق محمود محمد محمود نصار ط دار الكتب العلمية.

[193]- طبقات ابن سعد م الفهرست 9 ص268 والتسميات للسيد الشهرستاني ص98.

[194]- راجع (عمدة القاري، وتحفة الاحوذي، وفيض القدير وغيرها من كتب الحديث عند السنة).

[195]- في سير أعلام النبلاء ج4 ص134.

[196]- في فتح الباري ج2 ص374وراجع أيضا الطبقات الكبرى ج5 ص14، وتاريخ مدينة دمشق ج50 ص35 و36، وعون المعبود ج4 ص3، وتهذيب التهذيب ج8 ص375.

[197]- المصنف لابن عبد الرزاق الصنعاني ج1 ص61 الهامش3.

[198]- في الطبقات الكبرى ج6 ص76.

[199]- المصدر نفسه.

[200]-عثمان بن مظعون: رغم أن الجاهلية كانت عصر تفسخ للقيم كان عثمان يحرم الخمر على نفسه من قبل الإسلام. ثم اسلم بعد ثلاثة عشر رجلا. عذبته قريش وحين أذن الله بالهجرة هاجر إلى الحبشة سرا من قريش وكان امير جماعة المهاجرين إلى النجاشي. حين أشيع الخبر الكاذب بإسلام قريش رجع مع من رجع إلى مكة وباكتشافهم الكذبة دخل كل مسلم بجوار أحد زعماء قريش. ودخل عثمان بجوار الوليد بن المغيرة. شارك في غزوة بدر. نزلت عدة آيات فيه وكان كثير الاجتهاد في العبادة حتى ان زوجته اشتكت منه فعاتبه الرسول. وفاته:كان أول من مات بالمدينة من المهاجرين. وأول من دفن بالبقيع. قال الرسول فيه: رحمك الله يا عثمان ما أصبت من الدنيا ولا أصابت منك شيئا. أهم ملامح شخصيته:

1ـ صدق إسلامه وطاعته لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأدائه للعبادات ليلاً ونهاراً. . قال سعد بن أبي وقاص: رد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم التبتل على عثمان بن مظعون ولو أذن له لأختصين. وكان عابدا مجتهدا من فضلاء الصحابة وقد كان هو وعلي بن أبي طالب وأبو ذر هموا أن يختصوا ويتبتلوا فنهاهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن ذلك. ونزلت فيهم: ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا. . . الآية المائدة.

2ـ شدة حيائه. أتى عثمان بن مظعون النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: (يا رسول الله إنّي لا أحبّ أن ترى امرأتي عورتي)...قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :(ولِمَ؟)... قال: (أستحيي من ذلك وأكرهه)... قال صلى الله عليه وآله وسلم : (إنّ الله جعلها لك لباساً، وجعلك لها لباساً، وأهلي يرون عورتي، وأنا أرى ذلك منهم)، فلمّا أدبر قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (إنّ ابن مظعون لَحَييٌّ سِتّيرٌ).

بعض المواقف من حياته مع الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ـ يقول أبو بردة: دخلت امرأة عثمان بن مظعون على نساء النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فرأينها سيئة الهيئة، فقلن له: ما لك؟ فما في قريش أغنى من بعلك! قالت: أما ليله فقائم، وأما نهاره فصائم، فلقيه النبي - صلى الله عليه وآله وسلم- فقال: أما لك بي أسوة. . . الحديث. قال: فأتتهن بعد ذلك عطرة كأنها عروس. ـ وعن حماد بن زيد قال: حدثنا معاوية بن عياش، عن أبي قلابة أن عثمان بن مظعون قعد يتعبد، فأتاه النبي - صلى الله عليه واله وسلم- فقال: يا عثمان! إن الله لم يبعثني بالرهبانية وإن خير الدين عند الله الحنيفية السمحة.

-[201] سيرة أعلام النبلاءج3ص193.

[202]- مجمع النورين الشيخ ابو الحسن المرندي ص 261و تقريب المعارف ص52 نقلا عن تاريخ الثقفي. ومقاتل الطالبيين ص58 وعنه بحار الأنوار ج45ص38.

[203]- بحار الأنوار ج101 ص270 نقلا عن الإقبال ومزار المفيد.

[204] – أُسد الغابة في معرفة الصحابة ج3 – ص531 برقم3577

[205]- ابن حجر في الإصابة – ج4 – ص364 – برقم5451

[206]- الذهبي في سير أعلام النبلاء – ج4 – ص5 – برقم157

[207]- ابن عبد البر في الاستيعاب - ص555 - برقم 1887

[208]- سير أعلام النبلاء للذهبي – ج4 – ص191 برقم225

نام کتاب : يتيم عاشوراء من أنصار كربلاء نویسنده : ميثاق عباس الخفاجي الحلي    جلد : 1  صفحه : 145
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست