وقد ذكر الثقفي في تاريخه عن
هبيرة
بن مريم، قال:
كنّا جلوساً عند علي عليه السلام، فدعا ابنه عثمان، فقال له: يا عثمان، ثمّ قال: إني لم اسمّه باسم عثمان...، إنّما سمّيته باسم عثمان بن مظعون.([202]) وفي زيارة الناحية المقدسة: السلام على عثمان ابن أمير المؤمنين سميّ عثمان بن مظعون.([203])
وكذلك عثمان بن حنيف ترجم له ابن الأثير في أسد الغابة،([204])
وهو أحد أصحاب الإمام علي عليه السلام شهد معه حرب الجمل، وقد استعمله الإمام علي
على البصرة، ([205])
وحين مات صلى عليه الإمام عليه السلام. ([206])
فلو
سلمنا أن الإمام عليا عليه السلام لم يسمِ ابنه باسم عثمان بن مظعون، فمن باب أولى
أن يسميه باسم
[202]- مجمع النورين الشيخ ابو الحسن المرندي ص 261و تقريب المعارف ص52 نقلا عن تاريخ
الثقفي. ومقاتل الطالبيين ص58 وعنه بحار الأنوار ج45ص38.
[203]- بحار الأنوار ج101 ص270 نقلا عن الإقبال ومزار المفيد.
[204] – أُسد الغابة في معرفة الصحابة ج3 – ص531 برقم3577