لهذا
الرجل مارواه البخاري في صحيحه: انه عليه السلام كان يكره محضر عمر في داره أو في
مكان آخر.([192])
فكيف يسمي ولده بأسماء من يكره حضورهم،
إذن فهذه الأسماء كانت منتشرة ومشهورة وليست منحصرة على بعض الناس والأفراد. ومجرد تسمية الإمام عليه
السلام لبعض أولاده بهذا الاسم لا يدل على المحبة المدعاة والمودة المزعومة وخصوصا بعد أن ثبت
انتشاره تاريخيا والنص على كراهة هذا الاسم.
وأما من تسمى باسم عمر فأمثال:
عمر بن حفص الكوفي بياع اللؤلؤ وعمر بن حفص بن غياث وعمر بن شبيب وعمر بن شجرة وعمر بن شداد الازدي وعمر بن شداد الكوفي وعمر ابن شهاب وعمر بن طرخان
[192]- البخاري ص766ح4341 بتحقيق محمود محمد
محمود نصار ط دار الكتب العلمية.