وعمر بن معاوية الغاضري وعمر الأسلمي وعمر بن أبي سلمة ربيب النبي «صلى
الله عليه وآله وسلّم» أمه أم سلمة وعمر الخثعمي.([190])
وعجيب ممن يقول كانت التسمية لأجل المودة بينهما ولا أدري ايَّ مودة
يتشدقون بها ويزعمون وجودها إلا لدحض حجة الشيعة بما أثبتوه من أدلة تكشفُ حقيقةَ
المؤامرة التي حِيكت ضد الإمام علي عليه السلام وولده لإخفاء اسمه وحقه، والحقيقة
أنه لم تكن هناك مودةٌ بين الإمام علي عليه السلام وعمر وأمثاله، نعم كانت مصلحةُ
الإسلام تقتضي السياسة،([191])
ومما يدل على كراهية الإمام