قد ظلموا من قبل بعض أصحاب
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعد وفاته وأمام صمت الرأي العام للمسلمين
وللأسف الشديد، واشتد الظلم عليهم بعد أن تسلم القوم حكم البلاد باسم الإسلام،
ويأتي المتأخرون ممن يحسبون أنفسهم على العلم والعلماء وليسوا منهم، محاولين تكذيب
التاريخ من اجل إبقاء الأمة الإسلامية على ضلالتها وانحرافها عن الصراط المستقيم.
ولذلك يحاول خلفهم من المدلسين التمسك بأدلة واهية وضعيفة في إثبات عدم
وجود خلاف واخطاء مرتكبة عن عمد أو غيره منهم.
ومن أدلتهم الضعيفة والواهية على عدم وجود خلاف بينهم وبين أهل بيت العصمة
(عليهم السلام)، أن أهل بيت النبوة قد سموا بعض أبنائهم بأسماء الخلفاء، وبالخصوص الإمام علي عليه
السلام، فزعموا عمدا لا متوهمين انه عليه السلام قد سمى بعض أبنائه على أسماء الخلفاء
وانها دليل على محبته عليه السلام لهم وعدم وجود الخلاف بينهم !! وهذا دليل ضعيف
لا يصدر من عُلِيم لا عالم. وللإجابة على هذا الزعم الباطل نقول بعون الله تعالى
ما يلي: