responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : يتيم عاشوراء من أنصار كربلاء نویسنده : ميثاق عباس الخفاجي الحلي    جلد : 1  صفحه : 105
معلوم.

فالعادات الجاهلية كان لها تأثير حتى على المسميات، وإن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم كان يثير مسألة الاسم والكنية أو اللقب غير المرغوب فيه أو الذي لا يتناسب مع هوية المسلم فحاول صلى الله عليه وآله وسلم تغيير الأسماء القبيحة وتهذيبها، وخصوصاً التي تحمل مفاهيم خاطئة، كعبد العزّى، وعبد الكعبة، وعبد الحارث، وعبد شمس ؛ لأن الرسول محمداً صلى الله عليه وآله وسلم بدأ دعوته بمفاهيم وقيم لم يعرفها الجاهليون، مع أنَّهم كانوا يتصورون بأن ما أتى به الرسول ما هو إلاّ تحكيم لسلطانه، في حين أن الأمر لم يكن كذلك، بل كان يتعلّق برب العالمين والمقررات الإلهية.

وقد ورد عن الحسن البصري أّنه قال: إن الله ليوقف العبد بين يديه يوم القيامة اسمه أحمد أو محمد، قال: فيقول الله تعالى له: عبدي أما استحييت منّي وأنت تعصيني واسمك اسم حبيبي محمد ؟ فينكس العبد رأسه حياءً ويقول:اللهم إنّي قد فعلت [ وندمت ]، فيقول الله عزّ وجلّ: يا جبرئيل خذ بيد عبدي وأدخله الجنّة فإّني أستحي أن أعذّب بالنار من

نام کتاب : يتيم عاشوراء من أنصار كربلاء نویسنده : ميثاق عباس الخفاجي الحلي    جلد : 1  صفحه : 105
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست