[5]- ابن المبارك: هو عبد الله بن المبارك بن واضح الحنظلي بالولاء،
التميمي، المروزي أبو عبد الرحمن. الحافظ، أفنى عمره في الأسفار، حاجاً ومجاهداً
وتاجراً، وجمع الحديث والفقه والعربية وأيام الناس والشجاعة والسخاء، كان من سكان
خراسان، ومات في هيت (على الفرات) منصرفاً عن غزو الروم. ولد في خلافة هشام بن عبد
الملك الأموي سنة 118هـ وتوفي في عصر هارون العباسي سنة 181هـ. وله قبر في هيت
الانبار يزار، قال الفسوي في تاريخه: سمعت الحسن بن الربيع يقول: شهدت
موت ابن المبارك، مات لعشر مضينَ من رمضان سنة إحدى وثمانين ومئة، ومات سحرًا،
ودفناه بهيت، ولبعض الفضلاء:
مررت بقبر ابن المبارك زائرًا
فأوسعني وعظًا وليس بناطق
وقد كنت بالعلم الذي في جوانحي
غنيًا وبالشيب الذي في مفـارقي
ولكن أرى الذكرى تنبه عاقلا
إذا هي جاءت من رجال حقائق
وإنما استشهدتُ بأبيات ابن المبارك
هنا لنؤكدَ أن عامة المسلمين يحترمون قبور علمائها ويمجدونها احتراما لصاحب القبر
وهذه هي سيرة العلماء والصحابة رضوان الله عليهم بخلاف عقيدة الوهابية. سيرة أعلام
النبلاء للذهبي ج7هامش رقم (1) ص459. ومدينة هيت تبعد عن بغداد بـ(180
كم غربا) بمنطقة الجري. وقد هدم الوهابية قبته ومرقده عام 2005 م، وأعاد المؤمنون
من أهالي الانبار بناءه من جديد متحدين الفكر الوهابي هناك.
[7]- مستدرك وسائل الشيعة ج11ص257 ب18وجوب طاعة الله ح 6.
[8]- الكافي ج3 ص447ح20 باب صلاة النوافل. فعن معاوية بن وهب عن
الصادق عليه السلام: قال: قلت له: إن رجلا من مواليك من صلحائهم شكى إلي ما يلقى
من النوم وقال: إني أريد القيام إلي الصلاة بالليل فيغلبني النوم حتى أصبح وربما
قضيت صلاتي الشهر متتابعا والشهرين اصبر على ثقله فقال عليه السلام: قرة عين له
والله، ولم يرخص له الصلاة في أول الوقت. بمعنى إن الرجل كان يقضي صلاة الليل فقال
له الإمام عليه السلام: إن القضاء قرة عين له.
[9]- جاء في كشف الظنون بشأن أحكام القرآن لابن عربي أنها خمس مئة آية
(ج1ص20) وقد صنف البيهقي كتابا اسمه (النهاية في خمس مئة آية) ومنهم صاحب كنز
العرفان في فقه القرآن للمقداد السيوري فقد بلغت آيات الأحكام عنده (420) آية
(مقدمة كتاب كنز العرفان للشيخ واعظ زاده الخراساني ج1ص13)، ولكن مع إضافة آيات
مكررة للصلاة والزكاة والجهاد وغيرها قد تبلغ (500) آية، واما آخر من ألفَّ في هذا
المجال من علمائنا استأذنا العلامة الايرواني (دام ظله) اسماه دروس تمهيدية في
تفسير آيات الأحكام بجزأين فقد بلغت آيات الأحكام التي استفاد منها حكما شرعيا.
وفي وجوب معرفة الفقيه بالمعارف القرآنية قال الغزالي: لا
يشترط معرفة جميع الكتاب، بل ما تتعلق به الأحكام منه، وهو مقدار خمسمائة آية (المستصفى ج2 ص350(،
ووافقَهُ في هذا الرازي، وابن قدامة. المحصول ج6، ص23 وروضة الناظر، وقال
الزركشيُّ بعد ذِكْرِهِ قولَ الغزالي ومَنْ وافقَهُ: وكأنَّهم رأَوا مُقاتل بن سليمان أول مَنْ أفرد آياتِ الأحكام في تصنيف، وجعلها خمسمائة آية، وإنما أرادَ
الظاهرة لا الحصر؛ فإنَّ دلالة الدليل تختلف باختلاف القرائح، فيختص بعضهم بدرك ضرورة
فيها. وقد نازعهم ابنُ دقيق العيد أيضاً، وقال: هو غير منحصرٍ في هذا العدد، بل هو
مختلف باختلاف القرائح والأذهان، وما يفتحه الله على عباده من وجوه
الاستنباط، ولعلهم قصدوا بذلك الآيات الدالة على الأحكام دلالةً أوَّليةً بالذات، لا بطريق التضمُّن والالتزام)،
(البحر المحيط (6/199)، والبرهان في علوم القُرْآن (2/3-5).
[10]- أسباب النزول للسيوطي ص436. دراسة وتحقيق حامد احمد طاهر، ط دار
الفجر للتراث، القاهرة سنة 1423هـ و2002\م
[11]- شيخ الطائفة الطوسي: الشيخ أبو جعفر، محمّد بن الحسن الطوسي. ولد
في شهر رمضان 385 بمدينة طوس خراسان. ودرس
أوّلاً في مدارس خراسان، ثم شدّ الرحال إلى بغداد في عام 408، وهو ابن ثلاثة وعشرين عاماً، وذلك
أبّان زعامة ومرجعية الشيخ المفيد(قده)، فلازم الشيخ المفيد ملازمة الظلّ
للاستزادة من علومه.
أساتذته: الشيخ محمّد بن محمّد بن النعمان المعروف بالشيخ
المفيد، الشيخ محمّد بن أحمد القمي المعروف بابن شاذان، السيّد علي بن الحسين
المعروف بالسيّد المرتضى، الشيخ أحمد بن علي النجاشي، الشيخ علي بن أحمد القمي.
وفي خضم الأحداث المؤلمة آثَرَ الشيخُ الطوسي الهجرةَ إلى مدينة النجف الأشرف، حيث
مرقد الإمام أمير المؤمنين عليه السلام بعد أحداث سنة 447؛ ليبقى بعيداً عن المعمعات الطائفية، متفرّغاً للتأليف
والتصنيف، وبعد استقراره في مدينة النجف قصده الفضلاء؛ للاغتراف من معينه الذي لا
ينضب، والتطلّع على درايته الصائبة، وقريحته الثاقبة، وهمّته العالية. فوضع بذلك
اللبنة الأُولى لأكبر جامعة علمية إسلامية للشيعة في مدينة النجف الأشرف «الحوزة
العلمية»، وشيّد أركانها، فأصبحت ربوع وادي الغري تشعّ بمظاهر الجلال والكمال،
صانها الله وحرسها من كلّ سوءٍ توفّي(قدس سره) في الثاني والعشرين من المحرّم 460، ودُفن بداره التي كان يقطنها
بوصيةٍ منه، وهي الآن من أشهر مساجد النجف الأشرف. الاستبصار مقدمة المحقق.
[12]- تهذيب الأحكام ج2 ص293 ب11 ح236. موسوعة الكتب الأربعة م11،
بتحقيق محمد جعفر شمس الدين.
[14]- الشيخ احمد الاردبيلي: الشيخ أحمد بن محمّد الأردبيلي ألنجفي،
المعروف بالمقدّس الأردبيلي ولد في القرن التاسع الهجري في قرية من قرى أردبيل.
الشيخ حسن بن زين الدين الجبعي ألعاملي، المعروف بابن الشهيد الثاني، السيّد محمّد
بن علي الموسوي الجبعي ألعاملي، الشيخ فضل الله التفريشي، الشيخ مير علام التفرشي،
الشيخ عناية الله القهبائي، الشيخ عبد الله ألتستري تُوفّي(قدس سره) في صفر 993، ودُفن بجوار مرقد الإمام علي( عليه
السلام) في النجف الأشرف. المصدر مجمع الفائدة والبرهان، ج1ص33.
[17]- الطبرسي: الشيخ حسين ابن الشيخ محمّد تقي بن علي محمّد النوري
الطبرسي. ولد في (18) من شوال 1254 بقرية يالو من قرى
مازندران في إيران. سافر(قده) إلى طهران للدراسة الحوزوية، ثمّ سافر إلى النجف
الأشرف عام 1273، وبقي فيها ما يقرب أربع
سنين لإكمال دراسته الحوزوية، ثمّ عاد إلى إيران، ثمّ سافر إلى كربلاء عام 1278، وبقي فيها مدّة سنتين، ثمّ سافر
إلى الكاظمية وبقي فيها مدّة سنتين أيضاً، ثمّ رجع إلى النجف الأشرف.
وفي عام 1284 عاد إلى
إيران، ثمّ رجع عام 1286 إلى النجف الأشرف فبقي فيها سنين،
فلازم خلالها درس السيّد محمّد حسن الشيرازي، ولمّا سافر أُستاذه إلى سامرّاء عام
1291،
سافر الشيخ إليها عام 1292، وبقي فيها إلى عام 1314،
ثمّ عاد إلى النجف الأشرف عازماً على البقاء بها حتّى أدركه الأجل. من شيوخه
السيّد محمّد حسن الشيرازي المعروف بالشيرازي الكبير، الشيخ مرتضى الأنصاري، أبو
زوجته الشيخ عبد الرحيم البروجردي، الشيخ عبد الحسين الطهراني، الشيخ محمّد علي
ألمحلاتي ومن تلامذته السيّد عبد الحسين شرف الدين الموسوي العاملي، الشيخ محمّد
حسين كاشف الغطاء، الشيخ محمّد جواد البلاغي، الشيخ عباس القمي، تُوفّي (قده) في
(26) من جمادى الثانية 1320 في النجف الأشرف، ودُفن بجوار مرقد
الإمام علي عليه السلام. مستدرك الوسائل ج1ص41.
[19]- الشيخ احمد الاردبيلي: الشيخ أحمد
بن محمّد الأردبيلي ألنجفي، المعروف بالمقدّس الأردبيلي ولد في القرن التاسع
الهجري في قرية من قرى أردبيل. الشيخ حسن بن زين الدين الجبعي ألعاملي، المعروف
بابن الشهيد الثاني، السيّد محمّد بن علي الموسوي الجبعي ألعاملي، الشيخ فضل الله
التفريشي، الشيخ مير علام التفرشي، الشيخ عناية الله القهبائي، الشيخ عبد الله
ألتستري تُوفّي (قدس سره) في صفر 993، ودُفن بجوار مرقد الإمام علي
عليه السلام في النجف الأشرف. المصدر مجمع الفائدة والبرهان، ج1ص33.
[24]- أبو الجارود: زياد بن المنذر أبو الجارود الهمداني: بالدال
المهملة الخارقي بالخاء المعجمة بعدها ألف وراء مهملة وقاف وقيل الحرقي بالحاء
المضمومة المهملة والراء والقاف الكوفي الأعمى التابعي زيدي المذهب وإليه تنسب
الجارودية من الزيدية كان من أصحاب أبي جعفر عليه السلام روى عن الصادق عليه
السلام وتغير لما خرج زيد (رض) وروى عن زيد وقال ابن الغضائري حديثه في حديث
أصحابنا أكثر منه في الزيدية وأصحابنا يكرهون ما رواه محمد بن سنان عنه ويعتمدون
ما رواه محمد بن بكر الأرجني وقال الكشي زياد ابن المنذر أبو الجارود الأعمى
السرحوب بالسين المهملة المضمومة والراء والحاء المهملة والباء المنقطة تحتها نقطة
واحدة بعد الواو مذموم ولا شبهة في ذمه وسمي سرحوبا باسم شيطان أعمى يسكن البحر.
خلاصة الأقوال للعلامة الحلي ص224.
[26]- الصدوق: الشيخ أبو جعفر، محمّد بن علي بن
الحسين بن موسى بن بابويه القمّي المعروف بالشيخ الصدوق. ولد بعد سنة 305 بمدينة قم المقدّسة ببركة دعاء الإمام المهدي عليه السلام من تلامذته
الشيخ محمّد بن محمّد ابن النعمان المعروف بالشيخ المفيد، السيّد علي بن الحسين
المعروف بالسيّد المرتضى، تُوفّي(قده) عام 381 بمدينة الري في جنوب العاصمة طهران، ودُفن قرب مرقد السيّد عبد
العظيم الحسني عليه السلام، وقبره معروف يُزار. الهدية تحقيق مقدمة لجنة التحقبق.
[27]- عمار
الساباطي: قال الطوسي في الفهرست ص117 رقم515: كان فطحيا له كتاب كبير جيد معتمد.
وقال النجاشي ص290 رقم779: عمار الساباطي مولى وأخواه قيس وصباح رووا عن أبي عبدا
لله وأبي الحسن عليهما السلام وكانوا ثقات في الرواية. المصدر التحرير ألطاووسي
ص394 رقم 275.
[57]- والخوص ورق النخل، الواحدة خوصة كما في الصحاح ج1ص181. وفى ثواب الأعمال
وخوط ومراعى والخوط والخوطة: الغصن الناعم. كتاب العين ج4 ص293.
[58]- جمع أواب وهو الكثير الرجوع إلى الله سبحانه والتواب وقيل:
المطيع. النهاية في غريب الحديث ج1ص 79.
[59]- يمكن أن يكون الأولية إضافية ويكون داخلا في الجماعة التي يكون
نجاتهم قبل البقية كالأنبياء والأوصياء تفضلا منه تعالى.
[60]- رمل عالج: رمل عالج: صحراء واسعة في السعودية، وأحد أقاليم نجد
المشهورة في مناظرها الخلابة برمالها الذهبية في هضبة نجد وحتى الحدود الغربية
للعراق والحدود الشرقية للأردن لتشترك من هناك مع صحراء الشام. تبدأ الرمال في
الأراضي السعودية من منطقة حائل شمال السعودية، وبالتحديد من مدينة جبة (100 كلم
شمال حائل) وتمتد من هناك وحتى الجوف كآخر نقطة لها على الحدود السعودية. يوجد
بحائل منطقتان رمليتان هما من أشهر رمال العرب ففي الشمال والشمال الغربي للمنطقة
رمال النفود الكبير(عالج) وهي الأكبر والأضخم وأغلبها في حدود المنطقة. والشرق منها
متصلة بها. رمال النفود الصغير(الدهناء والمظهور) في الشمال الشرقي وشرق منطقة
حائل. وقد شق طريق عبر صحراء النفود بين حائل والجوف بطول 350 كيلو متر، بعد طول
انتظار. راجع معجم البلدان العلامة ياقوت الحموي في رسم عالج ج4 ص70.
[61]- من لا يحضره الفقيه ج1ص360. موسوعة الكتب الأربعة م9.
[69]- وقد كتبتُ في الحاشية قصة حدثت لي في مسجد الشيخ الأنصاري يوم
ذهبت لصلاة الظهر من يوم الجمعة حدثت معي خلال الحرب الأمريكية على العراق وسقوط
النظام البعثي إلا أني حذفتها استجابة لطلب بعض السادة الإجلاء أعزهم الله تعالى
ورعاهم وهناك مواقف أخرى حدثت لي ببركة أمير المؤمنين عليه السلام وصلاة الليل قد
قضيت بلطفه تعالى ورحمته. والغرض من كتابة هذه السطور هو حث طلبة العلم على التوكل
على الله تعالى والإخلاص في طلب العلم فان أرزاقهم مكفولة كما قال الصادق الأمين صلى
الله عليه وآله وسلم: إن طالب العلم رزقه مكفول إليه. (منية المريد) وإياك أن تشك
بدلالة الحديث وإلا فهو شك في مقام النبوة على صاحبها أفضل الصلاة والتحية.
[77]- كتاب تنبيه الغافلين في فوائد وآثار صلاة الليل. دراسة تفسيرية
فقهية تربوية قصصية. ولا يزال تحت التحقيق والمراجعة نسأل الله تعالى أن يرى النور
عن قريب.
وفي الأولى لا
يجب تحقيق مقدماتها لان الوجوب لا يكون فيها فعليا إلا بعد تحققها فلا باعث ولا
داعي لإيجادها مع عدم فعليتها ومع عدمها فلا يجب تحصيلها. وأما مقدمات الواجب فيجب
تحصيلها ما دام الواجب فعليا كما في مقدمات الصلاة وهذه المقدمات التي يذكرها
الفقهاء في رسائلهم العملية كالوقت والقبلة والمكان والطهارة وطهارة اللباس من
المقدمات السهلة المتوفرة لكل مكلف وأما شرائط القبول فهي من المقدمات التي تحتاج
إلي مجاهدة النفس بدرجة كي تتوفر لدينا وهي تتحقق من خلال الممارسة والمراقبة
والمحاسبة للنفس.
[97]- لقد رأيت الكثير من الناس في مختلف الأماكن، كيف يتزلفون لمن هو
أعلى منهم مرتبة ليكونوا قريبين منهم أو ليصلوا إلى هذا المكان أو ذاك بل ويفعلون
أكثر من التزلف كالتسقيط والتشهير بالمؤمنين، ليكونوا اقرب لهذا او ذاك للوصول
للعناوين والأماكن الزائلة! لقد اخذ التملق ببعضهم فحط من كرامة نفسه لأجل وجاهة
دنيوية لا قيمة لها كالتظاهر بالولاء لهذا وذاك ليتقرب إلى فلان وليحصل على حفنة
من عطائه الدنيوي بل سمعت بعضهم يبشر بموت فلان أو فلان مظهرا فرحا وسرورا زائفين
ليس همه إلا القرب من اجل المادة الزائلة أو يحصل على موقع يتميز به على أقرانه
وصنفه إن لم يتنكر لهم وآخرون يزكون هذا أو ذاك ويعطون رضا فلان وفلان أو عدم رضاه
عن هذا أو ذاك ليخدعوا بذلك بسطاء المؤمنين وليشعروهم أنهم اقرب إلى فلان وفلان
وينقلوا أكاذيب هنا وهنا ليسقطوا المؤمنين الشرفاء وأهل التقوى والصلاح وكأنهم
غفلوا عن قوله تعالى: (وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ
الْمَاكِرِينَ). (سورة الأنفال الاية30) ثم على ماذا يحصلون والى متى ؟ والله
يخاطبنا على نحو التحذير والتنبيه: (كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فانٍ. وَيَبْقَى وَجْهُ
رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإكْرَامِ). (سورة الرحمن الآية 26) ونعوذ بالله تعالى
من شرور انفسنا ومن الظالمين لنا والله كفيلهم وحسبنا الله ونعم الوكيل.
[98]- أمثال تحف العقول ومكارم الأخلاق ومن هدي النبي والعترة ودور أهل
البيت في بناء الجماعة الصالحة وغيرها.
[105]- المصدر نفسه. إلا إن صاحب الوسائل عنون الباب 22 بعنوان: باب
استحباب طول القنوت خصوصا في الوتر. ولم يذكر أي نص خاص عن إطالة الدعاء في قنوت
الوتر. والظاهر والله العالم انه من باب الأولوية خصص بالوتر وان لم يكن هناك نص
خاص.
[138]- راجع كتاب فتح الأبواب للسيد علي بن طاووس (رض) وهو كتاب حول
الخيرة وكيفيتها. أقول: ولكن الركون في الخيرة في كل الأحوال صغيرها وكبيرها قد
يكون أمرا عسيرا جدا فإن بعض المسائل الواضحة والبديهية وما تسمى بالضروريات لا
تحتاج إلى الخيرة مثلا الصلاة في البيت او في المسجد او الزواج بهذه الفتاة او تلك
مع علمك القطعي بأخلاقهن وسمعتهن وسلوكهن الأسري وهكذا في البيع والشراء فاشك هل
اشتري اليوم الطعام للأسرة او لا اشتري هل أغيب عن الدوام اليوم او لا أغيب هل
أعاقب أو لا أعاقب مع المخالفة القطعية فأخذ خيرة لأجل ذلك كل ذلك غير صحيح وإنما
الخيرة في الأمور المشكلة المتحير فيها المشكوك فيها غير المعلوم خصوصياتها.
[157]- المصدر السابق ص 70ب 20 باب ما يقال بعد قراءة الإخلاص ح1-2.
[158]- تفسير نور الثقلين للحويزي ج5 ص716. واما ثوابهما في غير ذلك فقد
وردت فيهما روايات منها: في أصول الكافي بإسناده إلى سليمان الجعفري عن أبي الحسن
( عليه السلام) قال: سمعته يقول: ما من أحد في حد الصبي يتعهد في كل ليلة قراءة قل
أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس، كل واحد ثلاث مرات، وقل هو الله أحد مائة مرة،
فإن لم يقدر فخمسين، الا صرف الله عز وجل عنه كل لمم أو عرض من أعراض الصبيان
والعطاش وفساد المعدة وبدور الدم أبدا ما تعوهد بهذا حتى يبلغه الشيب، فان تعهد
نفسه بذلك أو تعوهد كان محفوظا إلى يوم قبض الله عز وجل نفسه. ومنها: عن أبى الحسن
الرضا ( عليه السلام) انه رأى مصروعا فدعا بقدح فيه ماء ثم قرأ الحمد والمعوذتين
ونفث في القدح ثم أمر فصب الماء على رأسه ووجه فأفاق، وقال له: لا يعود إليك أبدا.
وروي في معنى الفلق: في كتاب معاني الأخبار عن أبيه (رحمه
الله) قال: حدثنا محمد بن القاسم عن محمد بن علي الكوفي عن عثمان بن عيسى عن
معاوية بن وهب قال: كنا عند أبي عبد الله ( عليه السلام) فقرأ رجل: قل أعوذ برب
الفلق فقال الرجل: وما الفلق؟ قال: صدع في النار فيه سبعون ألف دار، في كل دار
سبعون ألف بيت، في كل بيت سبعون ألف اسود، في جوف كل اسود سبعون ألف جزء من سم،
لابد لأهل النار أن يمروا عليها. تفسير نور الثقلين ج5ص 716-720.
[179]- منهاج الصالحين ج1ص260 النسخة المنقحة والمصححة. فالشك في الوتر
من حيث القلة والكثرة مبطل للوتر لان الشك بالقلة مبطل لها والشك بالكثرة أيضا
مبطل لحقيقة الوتر ولذا احتاط السيد دام ظله بوجوب الإعادة لزوما. وأما الشيخ
الفياض لم يقل بالإعادة وإنما يجري عليها حكم الشك بالنافلة وهو جواز الحكم بالأقل
والأكثر إلا إذا كان الأكثر مفسدا فلا يجوز البناء عليه. منهاج الصالحين
ج1ص342م(874). وذكره في ص346 من استثناءات قاعدة علاج الشك في عدد الركعات
النافلة. وأفتى السيد الحكيم دام ظله: إن البناء على الأقل أولى بل قيل باستحبابه.
(المنهاج ج1ص300، م545)