فلو اتفق عدم
الاستيقاظ ولو مع التسبيب المزبور فلا شيء عليه كمن لم يسمع صوت المنبه، والأحوط أن
يقضيها بعد ذلك([201]).
ومنها: انه يستحب الجهر بها لأنها السُنة.
ومنها: أن الحائض إذا أرادتْ أن تصلي صلاة الليل قبل الفجر جاز لها أن تُقدمَ
غُسل الغداة على الوقت بمقدار الغسل وصلاة الليل لا أكثر على الاحوط([202]).
ومنها: انه لو ضاق الوقت عن الوضوء أو الغسل لأداء صلاة الليل فيجوز التيمم
وأداؤها([203]).
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة على محمد وآله الطيبين الطاهرين
وصحبه المنتجبين. انتهينا من كتابة هذه الأسطر المباركة بحمد الله تعالى يوم الأحد
الثالث من شهر شعبان يوم