ثم إن الاستغفار للأربعين يشمل حتى العُصاة منهم وقد جربت هذا الاستغفار لبعض
أعرفهم بحسن السيرة وطيبة القلب ولكن توجهاتهم غير شرعية أو مخالفة للشرع المقدس، وقد
استجاب الله تعالى دعائي واستغفاري لهم، فقد هداهم برحمته وفضله وأصبحوا من أهل الصلاح
والخير، حتى أن أحدهم بدأ بقضاء ما في ذمته من العبادات والحمد لله تعالى، وهذا الحديث
الشريف وغيره يدل على ذلك، فقد روى الكليني بسنده عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام
قال: