وهي القصد إلى الفعل ولا حاجة إلى التلفظ بها، بل يكفي الارتكاز الذهني والحضور
القلبي عند أدائها، بأن يستحضر العمل قلبا لا لفظا فلا حاجة إلى القول: أصلي نافلة الليل قربة إلى
الله تعالى. بل مجرد استحضار أصل الصلاة المأتي بها كافٍ.
ثالثا
ثم تُصلي ركعتين تقرأ في الأولى الحمد والتوحيد وفي الثانية الحمد والكافرون، ثم تصلي ست ركعات مثنى مثنى،
تقرأ بعد الحمد ما تشاء فيهن من السور، وهذه كلها بنية صلاة الليل، وركعتان تصليها
بنية الشفع تقرأ في الأولى بعد الحمد سورة الناس وفي الثانية بعد الحمد سورة الفلق
ولا قنوت فيها، وبعده تصلي ركعة الوتر، وتسبح تسبيحَ الزهراء عليه