فما يعادل الرسالة هم ذوو القربى وبإجماع العلماء والمحدثين هم آل محمد([118])
خاصة عليهم أفضل الصلاة والسلام.
فلابد في صلاة الليل ودعائها من ذكرهم
وتبجيلهم بعد تبجيل وتعظيم الله تعالى. فإن الدعاء لا يرفع إلا بالصلاة عليهم (صلى
الله عليهم أجمعين)، كما وأن معرفة الأئمة عليهم السلام مقتضٍ لقبول الأعمال ومنها
القيام في الليل، فعن أبي جعفر عليه السلام – في حديث – قال: ذروة الأمر وسنامه ومفتاحه
وباب الأشياء ورضا الرحمن، الطاعة للإمام بعد معرفته، وأما لو أن رجلاً قام