فقال له: تقول: اللهم!.. ربَّ السموات السبع وما فيهن، وربَّ الأرضيين
السبع وما فيهن، وربَّ العرش العظيم، وربَّ محمد خاتم النبيين. أسألك باسمك الذي به
تقوم السماء، وبه تقوم الأرض، وبه تفرق الجمع، وبه تجمع المتفرق، وبه ترزق الأحياء،
وبه أحصيت عدد الثرى والرمل وورق الشجر وقطر البحر، أن تصلى على محمد وآل محمد.
وتسأل حاجتك، وألحَ في الطلب، فإنه يحب إلحاح الملحين من عباده المؤمنين([111]).
وقال أبو عبد الله عليه السلام:
وهذا من دعاء الإلحاح وهذا منه: يا من لا يحجبه سماء عن سماء، ولا أرض
عن أرض، ولا جَنَبٌ عن قَلبٍ، ولا سِتْرٍ عن كنٍّ، ولا جبل عما في أصله، ولا بحر عما
في قعره! يا من لا تَشْتَبِهُ عليه الأصوات، ولا يغلبه كثرة الحاجات، ولا يُبرمه إلحاحُ
الملحين!. وصلى الله على محمد وآل محمد. ثم سَلْ حاجتَكَ([112]).