نام کتاب : النبي صلى الله عليه وآله وسلم ومستقبل الدعوة نویسنده : مروان خليفات جلد : 1 صفحه : 86
ـ من الثابت أن عمر رد على
رسول الله حين أمر صلى الله عليه وآله وسلم بإحضار كتف ودواة ليكتب لهم كتابا لن يضلوا
بعده أبدا، وكان رده: حسبنا كتاب الله، فلماذا لم يذكر (وسنتي) وهي لا تشكل تحديا له،
إن صح الحديث فلا شك أن عمر هو أول من رفض العمل بمقولة وسنتي!
ـ على افتراض صحة الحديث فقد قامت سياسة الخلفاء على منع التحدث عن النبي ومعاقبة
من يفعل ذلك وحرق سننه المجموعة، فكيف يترك النبي سنته ضمانا للأمة من الضلال فيعمد
الخلفاء إلى إخفائها ومنع التحدث بها؟
ـ إن التمسك بالكتاب والسنة غير كاف للأمن من الضلال، فأغلب الفرق الإسلامية
تدعي تمسكها بالكتاب والسنة بطريق أو بآخر ومع ذلك فهي مختلفة وتائهة.
لا شك أن السنة مصدر أساسي من مصادر التشريع، ولكن هل (الكتاب والسنة) هما سبيل
نجاة الأمة الذي
نام کتاب : النبي صلى الله عليه وآله وسلم ومستقبل الدعوة نویسنده : مروان خليفات جلد : 1 صفحه : 86