بعد تخريج هذا الحديث بزمن بعيد، كان علي أن أهاجر من دمشق إلى عمان، ثم أن
أسافر منها إلى الإمارات العربية، أوائل سنة (1402) هجرية، فلقيت في (قطر) بعض الأساتذة
والدكاترة الطيبين، فأهدى إليّ أحدهم رسالة له مطبوعة في تضعيف هذا الحديث، فلما قرأتها
تبيّن لي أنه حديث عهد بهذه الصناعة، وذلك من ناحيتين ذكرتهما له.
الأولى: أنه اقتصر في تخريجه على بعض المصادر المطبوعة المتداولة، ولذلك قصر
تقصيرا فاحشا في تحقيق الكلام عليه،