وضرب بيده إليّ فقال:
«تأذن لي يا أبا محمد؟».
قال: قلت: جعلت فداك إنما أنا لك فاصنع ما شئت، قال: فغمزني بيده وقال:
«حتى أرش هذا ـ كأنه مغضب ـ».
قال: قلت: هذا والله العلم قال:
«إنه لعلم وليس بذاك».
ثم سكت ساعة، ثم قال:
«وإن عندنا الجفر وما يدريهم ما الجفر؟».
قال قلت: وما الجفر؟ قال:
«وعاء من أدم فيه علم النبيين والوصيين، وعلم العلماء الذين مضوا من بني إسرائيل».
قال: قلت: إن هذا هو العلم، قال: