نام کتاب : النبي صلى الله عليه وآله وسلم ومستقبل الدعوة نویسنده : مروان خليفات جلد : 1 صفحه : 44
الرواة من حيث العدالة والضبط
والجرح والتعديل وغير ذلك، وكان فقهاء الدين يسيرون على نهج واحد، لا اختلاف بينهم
في أصله ولا تباين... إذ تكون أدلتهم كلها متواترة كالقرآن الكريم، فلا يأخذون بما
سموه الظن الغالب، الذي فتح أبواب الخلاف وفرّق صفوف الأمة وجعلها مذاهبَ وفرقاً ومما
لا يزال أمره بينهم إلى اليوم وإلى ما بعد اليوم)([37]).
الحجة الأخيرة
يذهب البعض إلى أنَّ النبي صلى الله عليه
وآله وسلم جعل أصحابه مرجعية للأجيال من بعده، حيث يقومون بنقل القرآن والسنة لمن بعدهم،
وتحيط هذا القول إشكالات كثيرة نشير لواحد منها([38]).
أخرج البخاري عن أبي وائل، قال: قال عبد
الله: قال النبي صلى