نام کتاب : النبي صلى الله عليه وآله وسلم ومستقبل الدعوة نویسنده : مروان خليفات جلد : 1 صفحه : 15
فيكم الخليفتين من بعدي، كتاب الله وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يتفرقا
حتّى يردا عليّ الحوض»([6]).
وحديث: «مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح
من ركبها نجا ومن تخلف عنها هلك»([7]).
انكشف لي الأمر واضحاً كالشمس، وكان لي
صديقٌ متبعٌ لأهل البيت عليهم السلام يشعر بأمري، وكنت قد خجلت من مواجهته، فلي كانت
معه جولات وجولات في البحث والنقاش، وكثيراً ما أبت نفسي المعاندة الاعتراف له، ولكن
في النهاية وبعد صراع مرير مع ذاتي انضممتُ لصديقي دون أن أُشعره بذلك، وعند ما صارحته
بما صرت إليه ـ وبنفس منكسرة ـ فرح ولم يبدِ أية شماتة أو سخرية كنت أتوقعهما، وقال:
لقد كنت أدعو لك في كل صلاة.
وهكذا استمرت أمطار رحمة الله بالانهمار عليّ حتى غمرتني، وشعرت
[6]وهذا ما يعرف بحديث الثقلين
وله ألفاظ أخرى، سيأتي بعضها، والرواية السابقة صححها الألباني.