وهكذا ضلّت الأمة، وبدأ الانحراف فيها من يوم الخميس ذاك حين رفض عمر وبعض الصحابة
طلب النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وبالرغم من أنني كنت متعلقاً ببعض الشخصيات
إلا أنّ هذه الحادثة أوقفتني، وصُدمت عندما بحثت عنها في صحيح البخاري ووجدتها وقد
دفعتني لأراجع موروثاتي، وفعلاً كان حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
«ستفترق
أمتي إلى ثلاث وسبعين فرقة كلها في
[2]صحيح البخاري، كتاب
المرض، باب قول المريض قوموا عني.
[3]صحيح البخاري، كتاب
المغازي، باب مرض النبي صلى الله عليه وآله وسلم ووفاته.
نام کتاب : النبي صلى الله عليه وآله وسلم ومستقبل الدعوة نویسنده : مروان خليفات جلد : 1 صفحه : 13