responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النبي صلى الله عليه وآله وسلم ومستقبل الدعوة نویسنده : مروان خليفات    جلد : 1  صفحه : 114
سليمة؟

قال: يا بني إنّ الجوارح إذا شكّت في شيء شمته أو رأته أو ذاقته ردّته إلى القلب فيتيقنّ بها اليقين ويبطل الشك.

قال: فإنما أقام الله القلب لشك الجوارح؟

قال: نعم.

قال: إن الله تبارك وتعالى لم يترك جوارحك حتّى جعل لها إماماً يصحح لها الصحيح وينفي ما شكّت فيه، ويترك هذا الخلق كله في حيرتهم وشكِّهم واختلافهم لا يقيم لهم إماماً يردون إليه شكهم ويقيم لك إماماً لجوارحك ترد إليه حيرتك وشكك...؟!!)([129]).

النتيجة

إن الله لم يقبض نبيه صلى الله عليه وآله وسلم حتّى أكمل على يديه الدين وأتم النعمة وذلك بجعل آل البيت عليهم السلام خلفاء للنبي


[129]الأصول من الكافي: ج1، ص169 ـ 171.

نام کتاب : النبي صلى الله عليه وآله وسلم ومستقبل الدعوة نویسنده : مروان خليفات    جلد : 1  صفحه : 114
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست