نام کتاب : المنهج السياسي لأهل البيت عليهم السلام نویسنده : عبد الستار الجابري جلد : 1 صفحه : 74
ب
ـ العملية التربوية في ظل الحزب الأموي
وأما في العهد الأموي فاتبعت اساليب متعددة للاستمرار في حرف الأمة عن أهل
البيت عليهم السلام ومن تلك الأساليب:
1 ـ تقنين سب أمير المؤمنين عليه
السلام على المنابر في زمن معاوية ودام ذلك إلى أيام عمر بن عبد العزيز([48]).
2 ـ الأمر بوضع الأحاديث في ذم أهل البيت عليهم السلام ودفع الأموال
الطائلة لوضعة الحديث، ومعاقبة كل من يروي حديثاً في فضائلهم([49]).
[48] النصائح الكافية ص101،
مناقب الكوفي ج1ص537، ج2ص20، أمالي الطوسي ص247 ح433/25، ص587 ح1217/6، مناقب ابن
شهر آشوب ج3ص196، الصراط المستقيم ج1 ص119، ج3ص47، البحار ج23ص175، مصنف الكوفي
ج7ص474، مسند سعد بن ابي وقاص ص189، خصائص النسائي ص100، مسند ابي يعلي ج2ص114،
زاد المسير ج5ص251، الطبقات الكبرى ج6ص304، تاريخ مدينة دمشق ج21ص703، تاريخ
اليعقوبي ج2ص223، جواهر المطالب ص227.
[49]
جاء في شرح نهج البلاغة ج 4 ص 63 (وذكر شيخنا أبو جعفر الاسكافي رحمه الله تعالى -
وكان من المتحققين بموالاة علي عليه السلام، والمبالغين في تفضيله، وإن كان القول
بالتفضيل عاما شائعا في البغداديين من أصحابنا كافة، إلا أن أبا جعفر أشدهم في ذلك
قولا، وأخلصهم فيه اعتقادا - أن معاوية وضع قوما من الصحابة وقوما من التابعين على
رواية أخبار قبيحة في علي عليه السلام، تقتضي الطعن فيه والبراءة منه، وجعل لهم
على ذلك جعلا يرغب في مثله، فاختلقوا ما أرضاه، منهم أبو هريرة وعمرو بن العاص
والمغيرة بن شعبة، ومن التابعين عروة بن الزبير). وانظر كذلك المعيار والموازنة
ص20.
نام کتاب : المنهج السياسي لأهل البيت عليهم السلام نویسنده : عبد الستار الجابري جلد : 1 صفحه : 74