نام کتاب : المنهج السياسي لأهل البيت عليهم السلام نویسنده : عبد الستار الجابري جلد : 1 صفحه : 56
السلام
تعدّ تسلط غير أهل البيت عليهم السلام على الحكم شعبة من شعب الضلالة، وروى الجزري
في أسنى المطالب أن الزهراء عليها السلام قالت:
(.... أنسيتم قول رسول الله صلى الله عليه وآله يوم غدير خم من كنت مولاه
فعلي مولاه...).
كما يذكر العديد من المؤرخين دعوة الإمام الحسن عليه السلام أبا بكر لاعتزال الحكم وان لا حق له فيه
وان الحكم حق أمير المؤمنين عليه السلام وتكررت تلك الحادثة في عهد عمر على يد الإمام
الحسين عليه السلام([38]).
وفي هذه الحقبة كان بعض شخصيات
[38] حول موقف الحسنين عليهما
السلام انظر تاريخ الخلفاء للسيوطي ص80، انساب الأشراف ج3ص27، 26، الصواعق المحرقة
ص175، مناقب آل أبي طالب ج4ص40، شرح نهج البلاغة ج6ص43، 42، مقتل الحسين للخوارزمي
ج1ص145، 93، ينابيع المودة ص306، 168، حياة الصحابة ج2ص495، 494، الإصابة في معرفة
الصحابة ج1ص323، أمالي الطوسي ج2ص313، الاحتجاج ج2ص13، تاريخ بغداد ج1ص141، تهذيب
تاريخ ابن عساكر ج4ص324، تهذيب التهذيب ج2ص346، فضائل الخمسة من الصحاح الستة
ج3ص369، ترجمة الإمام الحسين عليه السلام من تاريخ دمشق ص141.
نام کتاب : المنهج السياسي لأهل البيت عليهم السلام نویسنده : عبد الستار الجابري جلد : 1 صفحه : 56