نام کتاب : المنهج السياسي لأهل البيت عليهم السلام نویسنده : عبد الستار الجابري جلد : 1 صفحه : 406
وخصصت لها مكاناً تزار فيه واعلنت من
هناك ان عثمان قتل مظلوماً وان قتلته يتمتعون بحماية أمير المؤمنين عليه السلام، وانها
تريد الطلب بثأره، بعد ان كانت تدعو الجماهير التي انهالت على المدينة من المصريين
والكوفيين والبصريين ـ الذين طالبوا عثمان بالحد من استهتار الولاة ـ إلى قتل
عثمان وقد روي عنها انها كانت تقول: اقتلوا نعثلاً فقد كفر.
وبعد ان بايع الزبير وطلحة أمير المؤمنين عليه السلام طلبا منـه ان يوكل
اليهما امارتي البصرة والكوفة فرفض أميرالمؤمنين عليه السلام طلبهما؛ لأن
المدينتين تتمتعان بقدرات عسكرية ومالية ضخمة، فلهما اثر كبير في تغيير المعادلة
السياسية والعسكرية والرجلان ليسا اهلاً لأن توكل إليهما هذه المواقع الحساسة.
نام کتاب : المنهج السياسي لأهل البيت عليهم السلام نویسنده : عبد الستار الجابري جلد : 1 صفحه : 406