responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنهج السياسي لأهل البيت عليهم السلام نویسنده : عبد الستار الجابري    جلد : 1  صفحه : 304
امية وآل الزبير.

(... يامعشر الشيعة قد كنتم تقتلون وتقطع أيديكم وأرجلكم وتسمل أعينكم وترفعون على جذوع النخل في حب أهل بيت نبيكم، وانتم مقيمون في بيوتكم وطاعة عدوكم، فما ظنكم بهؤلاء القوم ان ظهروا عليكم اذاً والله لا يدعون منكم عيناً تطرف وليقتلنكم صبراً ولترون منهم في اولادكم وازواجكم واموالكم ما الموت خير منه...)([169]).

والمختار بعد أن أخذ على نفسه امام الأمة العمل بسيرة أمير المؤمنين عليه السلام لم ترق ثورته للشخصيات القبلية حيث انهم فقدوا امتيازاتهم التي تمتعوا بها ايام الأمويين والزبيريين، في الوقت الذي بدأ الموالي يشتركون في أمور الدولة المهمة وتساووا في ذلك مع العرب،


[169] من خطبة ليزيد بن انس احد اصحاب المختار في اهل الكوفة يحثهم على الجهاد، تاريح الطبري حوادث سنة 66ج4ص503، الكامل في التاريخ ج4ص221.

نام کتاب : المنهج السياسي لأهل البيت عليهم السلام نویسنده : عبد الستار الجابري    جلد : 1  صفحه : 304
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست