نام کتاب : المنهج السياسي لأهل البيت عليهم السلام نویسنده : عبد الستار الجابري جلد : 1 صفحه : 297
لاتباعه وان اقتضى الأمر
لعقد الخلافة له، فأظهر له زعماء البصرة القبول ثم قرروا القضاء عليه فلما أحس
بذلك هرب إلى الشام، لتكون البصرة والكوفة بعد ذلك خالية عن سلطان ولاة بني امية
حيث كان عبيد الله والياً عليهما معاً، وبفراره تمكّن دعاة ابن الزبير من إحكام
قبضتهم على البصرة والكوفة ليكون العراق داخلاً في بيعة ابن الزبير.
وفي هذه الحقبة كان المختار رضوان الله عليه في مكة بعد أن اطلق سراحه
بوساطة من عبد الله بن عمر وكان يرقب عن كثب التحرك الزبيري وقرر ان يقوم بضم
القواعد الثورية الشيعية المخالفة لبني امية والتابعة له إلى القواعد التابعة لابن
الزبير للتخلص من نير الدولة الأموية بعد ان أخذ على ابن الزبير من العهود
والمواثيق ما يضمن به حفظ الوجود
نام کتاب : المنهج السياسي لأهل البيت عليهم السلام نویسنده : عبد الستار الجابري جلد : 1 صفحه : 297