responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنهج السياسي لأهل البيت عليهم السلام نویسنده : عبد الستار الجابري    جلد : 1  صفحه : 274
واستخلفه ومكن له، ثم قبضه إلى روحه وريحانه ورحمته وثوابه، عاش بقدر ومات بأجل وقد كان عهد اليّ وأوصاني أن أحذر من آل أبي تراب وجرأتهم على سفك الدماء، وقد علمت يا وليد ان الله منتقم للمظلوم عثمان بن عفان من آل أبي تراب بآل أبي سفيان؛ لأنهم انصار الحق وطلاب العدل فاذا ورد عليك كتابي هذا فخذ البيعة لي على جميع أهل المدينة)([153]).

فنرى في هذا الكتاب الذي بعثه يزيد للوليد بن عتبة ان يزيد يحاول رفع التردد المحتمل عند الوليد عن طريق اثارة عواطفه القبلية باتهام آل أبي تراب عليهم السلام بقتل عثمان، وانهم اناس مفسدون في الأرض سفكة للدماء، وهذا الاسلوب الاعلامي المتدني فرع اسلوب معاوية في أهل الشام الذين كانوا لا يرون امير


[153] مقتل الخوارزمي ج 1 ف 9 ص 262، مقتل المقرم ص 128، وقد اوردها الطبري وابن الأثير بغير هذا النص.

نام کتاب : المنهج السياسي لأهل البيت عليهم السلام نویسنده : عبد الستار الجابري    جلد : 1  صفحه : 274
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست