نام کتاب : المنهج السياسي لأهل البيت عليهم السلام نویسنده : عبد الستار الجابري جلد : 1 صفحه : 261
1 ـ لم يكن يسعه عليه السلام المقام في مكة؛ لأن
يزيد أصدر أوامره لعامله على الحج بالفتك بالحسين عليه
السلام اينما
وجده، فبقاء الامام الحسين عليه السلام في مكة يعني انتهاك حرمة الحرم المكي؛ لأنه إما أن يستسلم ولا يقاتل فيقتل أو يقاتل دفاعاً عن نفسه، وفي
كلا الحالين تنتهك حرمة الحرم المكي والامام الحسين عليه
السلام لا يرضى بذلك([152]).
2ـ الخروج إلى اليمن ايضا مسألة ليست
موضوعية فوالي اليمن موال لآل أمية وليزيد خاصة
وقد بعث إليه
بهدايا بمناسبة توليه الحكم وصادرها الامام الحسين عليه السلام وهو في طريقه إلى الكوفة.
كما أن اليمن لا تتمتع بموقع عسكري ولا سياسي يجعلها فاعلة في مسألة التغيير،
[152] جاء في تاريخ الطبري
ج4ص290لما سأله رجل كوفي عن سبب عجلته في الخروج من مكة (لو لم اعجل لأخذت) كما
انه صرح لابن عباس وابن الحنفية لما اشارا عليه البقاء في مكة انه لا يرضى ان
ينتهك حرمة البيت بسبب لجوئه اليه.
نام کتاب : المنهج السياسي لأهل البيت عليهم السلام نویسنده : عبد الستار الجابري جلد : 1 صفحه : 261