نام کتاب : المنهج السياسي لأهل البيت عليهم السلام نویسنده : عبد الستار الجابري جلد : 1 صفحه : 253
هل يحل لكم قتلي وانتهاك حرمتي ألست ابن بنت نبيكم وابن وصيه وابن عمه واول المؤمنين بالله
والمصدق لرسوله بما جاء من عند ربه؟ أوليس حمزة سيد الشهداء
عم ابي؟ أو ليس جعفر الطيار عمي أو لم يبلغكم قول رسول الله لي ولاخي هذان سيدا شباب اهل
الجنة؟ فان صدقتموني بما أقول وهو الحق
والله ما تعمدت الكذب منذ علمت أن الله يمقت
عليه أهله
ويضر به من اختلقه وان كذبتموني فإن فيكم من إن سألتموه عن ذلك أخبركم سلوا جابر بن عبد الله الانصاري وابا سعيد الخدري وسهل بن سعد الساعدي
و زيد بن أرقم وأنس بن مالك يخبرونكم أنهم
سمعوا هذه المقالة من رسول الله لي ولاخي، أما في هذا
حاجز
لكم عن سفك دمي)([147]).
السؤال الذي يلح في طرح
نفسه هو أن الامام الحسين عليه السلام يعلم علما يقينياً بأنه مقتول وان القوم لا يهتمون كثيرا بما سيقوله لهم فما هي الفائدة من ذكر نسبه الطاهر والتأكيد على هذه الخصوصيات التي تتمتع بها
عائلته
[147] الارشاد ج2ص97، اعلام
الورى ج1ص458، كشف الغمة ج2ص222، 267، كلمات الإمام الحسين ص418، معالم المدرستين
ج1ص222، البحار ج45ص6، العوالم ص250، مقتل المقرم ص 228، 262، ج3ص96، تاريخ الطبري ج4ص322، سير أعلام النبلاء ج3ص301،
ترجمة الإمام الحسين ص312، 330.
نام کتاب : المنهج السياسي لأهل البيت عليهم السلام نویسنده : عبد الستار الجابري جلد : 1 صفحه : 253