ولم يقف اهل البيت عليهم السلام مكتوفي الأيدي أمام حملة التشويه المنحرفة بل عملوا ما وسعهم لإنقاذ الأمة من تيارات الضلالة والجهل، وكانت بين آونة واخرى تتهيأ بعض الظروف التي يتمكن أهل البيت عليهم السلام عبرها من توعية الأمة وتوجيهها وكشف الحقائق لها وقد تحقق ذلك أيام امير المؤمنين عليه السلام ونهاية الدولة الأموية واوائل الدولة العباسية وايام الصراع بين الأمين