والمرحلة الثانية:

مرحلة الإعداد النفسي والعملي لقبول الغيبة وشرعت منذ عهد الإمام الصادق عليه السلام حيث أبعد عليه السلام إلى الحيرة في عهد بني العباس كما أنّ الشيعة أصبحوا يعيشون في مناطق متعددة، فكانت تعليمات الإمام عليه السلام تصلهم عن طريق وكلائه وثقاته ثم تلاها اعتقال الإمام الكاظم عليه السلام الذي دام سنوات طويلة ثم تبعه إبعاد الإمام الرضا عليه السلام إلى مرو وهذه المرحلة من الإعداد لم يسبق لها مثيل حيث ان الأمة ولأول مرة كانت ترجع في أمورها إلى الإمام الجواد عليه السلام

[121] جاء في كمال الدين ص 287: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: المهدي من ولدي، اسمه اسمي، وكنيته كنيتي، أشبه الناس بي خلقا وخلقا، تكون له غيبة وحيرة حتى تضل الخلق عن أديانهم، فعند ذلك يقبل كالشهاب الثاقب فيملأها قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا. وانظر كذلك كفاية الأثر ص67، الصراط المستقيم ج2ص146، البحار ج36ص309، ج51ص72، العدد القوية ص70، ينابيع المودة ج3ص296.