نام کتاب : المنهج السياسي لأهل البيت عليهم السلام نویسنده : عبد الستار الجابري جلد : 1 صفحه : 176
وشرط عليه قضاء حوائج
الشيعة وعدم حجبهم ورفع الظلامة عنهم([115]).
بينما نجد الأئمة عليهم السلام لا يأذنون لعدد من أتباعهم الذين يطلبون
منهم الأذن في الدخول في عمل السلطان، لعلم الأئمة عليهم السلام بعدم أهلية أولئك
الأشخاص لحماية الشيعة وأداء حقوقهم، وكان الأئمة عليهم السلام يأمرون الشيعة
بالتبري ممن يتولى عمل السلطان ثم لا يبر إخوانه في التشيع([116])،
كما كان الأئمة عليهم السلام ينهون الشيعة من العمل مع السلطان وان لم يكن عملهم
معدوداً من عمل السلطان إذا لم يكن فيه
[116] الكافي ج 5 ص 107ح9 عن
مولى لعلي بن الحسين (عليه السلام) قال: كنت بالكوفة فقدم أبو عبد الله (عليه
السلام) الحيرة فأتيته فقلت له: جعلت فداك لو كلمت داود بن علي أو بعض هؤلاء،
فأدخل في بعض هذه الولايات، فقال: ما كنت لافعل قال: فانصرفت إلى منزلي فتفكرت
فقلت: ما أحسبه منعني إلا مخافة أن أظلم أو أجور، والله لآتينه ولاعطينه الطلاق
والعتاق والأيمان المغلظة ألا أظلم أحدا ولا أجور ولاعدلن، قال: فأتيته فقلت: جعلت
فداك إني فكرت في إبائك علي فظننت أنك إنما منعتني وكرهت ذلك مخافة أن أجور أو
أظلم وإن كل امرأة لي طالق وكل مملوك لي حر علي وعلي إن ظلمت أحدا أو جرت عليه وإن
لم أعدل؟ قال: كيف قلت: قال: فأعدت عليه الايمان فرفع رأسه إلى السماء فقال: تناول
السماء أيسر عليك من ذلك.
نام کتاب : المنهج السياسي لأهل البيت عليهم السلام نویسنده : عبد الستار الجابري جلد : 1 صفحه : 176