نام کتاب : المنهج السياسي لأهل البيت عليهم السلام نویسنده : عبد الستار الجابري جلد : 1 صفحه : 140
وبعد القضاء على الأمين شغل المأمون في أوائل أيامه في معالجة
ثورات العلويين، ولما كان الإمام الرضا عليه السلام لم يعلن الحرب ولم يتبن الصراع
المسلح علانية ولكنه مع ذلك لم يقف موقفاً سلبياً من الثائرين، فكانت مصلحة
المأمون السياسية تقتضي تقريب الإمام الرضا عليه السلام. وكان المأمون يشعر بخطر
وجود الإمام عليه السلام لذلك قام بجملة من التصرفات التي حاول من خلالها إلغاء دور الإمام عليه السلام منها([103]):
1 ـ استدعاء الإمام عليه السلام إلى مرو.
2 ـ وضع الجواسيس والرقباء لمتابعة تحركات الإمام عليه السلام وتمكن
المأمون من شراء هشام بن إبراهيم الراشدي الهمداني بالمال ليقوم بالتجسس على
[103] انظر البحار ج47باب
9ح21، 8عيون أخبار الرضا عليه السلام ج2باب 47ح20، باب49ح3، الكافي ج1 كتاب الحجة
ص487ح2، ج8ح371، مناقب آل أبي ج4ص240، الإرشاد ص346باب ذكر طرف من دلايله وأخباره
عليه السلام.
نام کتاب : المنهج السياسي لأهل البيت عليهم السلام نویسنده : عبد الستار الجابري جلد : 1 صفحه : 140