responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنهج السياسي لأهل البيت عليهم السلام نویسنده : عبد الستار الجابري    جلد : 1  صفحه : 118
وبعد ان تتوفر فيهم الأهلية اللازمة يقوم عليه السلام بعتقهم وكان يهب لبعضهم بعض الضياع التي من شأنها ان تمكنهم من خوض غمار الحياة بقدم ثابتة، فكان هؤلاء بسبب ما يكنونه من شكر له لإعتاقهم والحنين اليه لما لمسوه من كرم الخلق وسمو الذات ينقلون إلى الأمة ما سعت السلطات الحاكمة للتعتيم عليه بكل ما أوتيت من قوة([83]).

2 ـ مباشرته عليه السلام لتربية أصحابه وتوجيههم الوجهة الصحيحة، وقد انعكس ذلك على علاقتهم به بحيث انهم كانوا على استعداد تام لبذل حياتهم رخيصة في سبيل الحفاظ على حياته عليه السلام ودرء الأخطار عنه وعن خُلّص شيعته.


[83] انظر البحار ج47باب 5ح186، باب 6ح2 ـ54، الخرائج والجرائح ص234, كشف الغمة ج2ص448، وحاول الإعلام العباسي اظهار الإمام الصادق عليه السلام بمظهر المهزوز امام سلاطين بني العباس الا ان الواقع التاريخي يكذب ذلك حيث روى ان الإمام الصادق عليه السلام اجاب على رسالة وجهها اليه المنصوريعاتبه على عدم حضور مجلسه (ليس لنا ما نخافك لأجله ولا عندك من امر الآخرة ما نرجوك له، ولا انت في خير فنهنئك، ولا تراها نقمة فنعزيك بها، فما نصنع عندك؟!. فكتب اليه: تصحبنا لتنصحنا. فأجابه عليه السلام: من اراد الدنيا لا ينصحك ومن اراد الآخرة لا يصحبك..) البحار ج4باب 6ح29.

نام کتاب : المنهج السياسي لأهل البيت عليهم السلام نویسنده : عبد الستار الجابري    جلد : 1  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست