responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنهج السياسي لأهل البيت عليهم السلام نویسنده : عبد الستار الجابري    جلد : 1  صفحه : 109
صريحاً لمخالفتهم للأحكام الشرعية.

2 ـ المنع من التعامل مع الدولة العباسية، إذلم يأذن عليه السلام للشيعة في الدخول في عمل السلطان، بل كان لا يرضى لشيعته العمل حتى في الأعمال العادية كالبناء والخياطة فكان عليه السلام يقول لبعض أصحابه لما استجازه في عمل ليس من أعمال السلطان ولكنه يعود اليهم:

(ما احب اني عقدت لهم عقدة او وكيت لهم وكاء وان لي ما بين لا بتيها، لا ولا مدة بقلم، ان اعوان الظلمة يوم القيامة في سرادق من نار حتى يحكم الله بين العباد)([78]).

وكان عليه السلام يؤكد على ان دين المرء لا يسلم الا بتجنبه السطان الظالم


[78] انظر البحارج47باب11ح10ص383، الكافي ج5 كتاب المعيشة باب عمل السلطان وجوائزهم ح7 ـ 15.

نام کتاب : المنهج السياسي لأهل البيت عليهم السلام نویسنده : عبد الستار الجابري    جلد : 1  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست