2. إِلاّ آلَ لُوطٍ إِنَّا لَمُنَجُّوهُمْ أَجْمَعِينَ (59) إِلاّ امْرَأَتَهُ قَدَّرْنَا إِنَّهَا لَمِنَ الْغَابِرِينَ حجر /59.
في الآية الأولى الأمر موجه للملائكة للسجود لآدم، فما دخل إبليس؟، إنه محسوب عليهم، لكنه لا ينتمي إليهم بل عاشرهم لما شاء الله من الزمن.
وفي الآية الثانية فإن الله تعالى أنجى آل لوط أجمعين، لكن زوجته المحسوبة على الآل (بحكم المعاشرة) مستثناة من النجاة.
وأرجو الانتباه للآية الكريمة ...إِلاّ آلَ لُوطٍ نَجَّيْنَاهُمْ بِسَحَرٍ قمر/34.
لاحظ (آل لوط)كلهم ناجون ولا ذكر لزوجة لوط عليه السلام هنا فتمعن!!!
د- جاء في رسالته (القول الفصل) ص22 في السطور الأخيرة قوله (فحمداً لله رب العالمين الذي جعلنا من أتباع