فأقول: إن قول الشيخ (قد فرض الله علينا محبتهم) فاستشهد ببيتين من الشعر ولم
يأخذه الحياء من الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم بتغافله وإهماله لذكر القرآن
الكريم لآل محمد صلى الله عليه وآله وسلم حيث يقول جل وعلا قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلاّ
الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى([46])، وآيات كثيرة أخرى.
ونحن لا ننكر الإبداع في البيتين، فهو قول رائع وخطير، رائع لأن البيت الأول
منهما بيان لفرض من فروض الإسلام، وخطير لأن البيت الثاني منهما فيه تهديد عنيف لمن
ترك الصلاة عليهم فهو من الخاسرين!!