هامش (1)

بدءاً عنوان الرسالة (القول الفصل في الآل والأهل) إن كلمة (القول الفصل) توحي للقارئ أن لا مجال للمناقشة - في ذات الموضوع - بعدها، باعتبار أن ما دُوّن كان نهائياً لا استئناف فيه، حيث كل طرح جديد يمثل عبثاً ولغواً لا يُغني ولا يُسمن!!، والظاهر أن ذلك غير مُنصف للمسلم الواعي الذي رزقه الله عقلاً يميز به الغث عن السمين، حيث ما زالت هناك آراء وأطروحات أخرى جدية وذات معنى تُطرح للمناقشة يرتضيها العقلاء المبصرون إذا كانت مصادرها سليمة ومقبولة ومسندة فلطالما نادى القرآن الكريم بقوله تعالى: أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ([39])، أَفَلا يُبْصِرُونَ([40])، أَفَلا تَعْقِلُونَ([41]).

[39] نساء /82، محمد صلى الله عليه وآله وسلم /24.

[40] السجدة / 27.

[41] يس / 68.