نام کتاب : هوامش على رسالة: القول الفصل في الآل والأهل لمؤلفها سفر احمد الحمداني نویسنده : عبد الله حسين الفهد جلد : 1 صفحه : 32
الله تعالى: أَدْخِلُوا آَلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ([32]) لان المراد بآله اتباعه([33])
وقال تعالى: كَدَأْبِ
آَلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا فَأَخَذَهُمُ
اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ([34]).
وعن ابن عباس (كصنيع آل فرعون)([35]) والآل هنا
الاتباع أيضاً (أي اتباع فرعون) باستثناء زوجته التي تبرأت من عمل فرعون وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا
لِلَّذِينَ آَمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ
بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ
الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ([36]).
قال قتادة: وكان فرعون اعتى أهل
الأرض وأكفرهم فوالله ما ضر امرأته كفر زوجها حين اطاعت ربها ليعلموا ان الله
تعالى حكم عدل لا يؤاخذ أحداً الا بذنبه([37]).
وفي الآية وَنَجِّنِي
مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ انهم كانوا ظلمة الا آسية
قال ابن كثير في تفسيرها: