ومن كلام صاحب مسألة التقريب (فعلى هذا تشمل الآية الزوجات وأصحاب الكساء.
فمن جعل الآية خاصة بأحد الفريقين فقد اعمل بعض ما يجب إعماله وأهمل ما لا يجوز إهماله)([28]).
وذكر في هامش كتابه (روى البيهقي بسنده عن أم سلمة قالت: وفي بيتي أنزلت إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ
لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ قالت فأرسل رسول الله صلى الله عليه
- وآله - وسلم إلى فاطمة وعلي والحسن والحسين - عليهم السلام - فقال هؤلاء أهلي
فقلت: يا رسول الله أما أنا من أهل البيت قال: بلى ان شاء الله. قال البيهقي حسن
صحيح([29]).
أخي المسلم اعلم ان لو كان المقصود من (عنكم) أهل البيت عليّاً وذريته من
الذكور فقط، فان فاطمة بنت محمد صلى الله عليه - وآله - وسلم غير داخلة في الخطاب
وبالتالي