نام کتاب : هوامش على رسالة: القول الفصل في الآل والأهل لمؤلفها سفر احمد الحمداني نویسنده : عبد الله حسين الفهد جلد : 1 صفحه : 20
الكريم
الذي هو المصدر التشريعي الأول في ديننا الإسلامي الحنيف... والسنة النبوية
المطهرة التي تعد المصدر الثاني من مصادر التشريع.. ولا نفهم هذين المصدرين الا
بعد معرفتنا الصحيحة الدقيقة للغتنا العربية التي توارثناها كابراً عن كابر... وجاء
القرآن الكريم ليثبت أركانها ويرسخ اساسها على واقع الحياة، فبقيت محافظة على
هويتها وشخصيتها الى الأبد قال تعالى: إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ([6]) بعكس اللغات الأخرى التي
تزاوجت مع غيرها من اللغات، وفقدت شخصيتها بمرور الزمن.
الآل لغة
الآل (أهل الرجل) أو عياله وأيضاً (اتباعه وأولياؤه) ومنه الحديث (سلمان
منا آل البيت) وقال الله عز وجل (كدأب آل فرعون) وقال ابن عرفة يعني من آل اليه
بدين أو مذهب أو نسب ومنه قوله تعالى (ادخلوا آل فرعون اشد العذاب) وعن أنس عن
النبي صلى الله عليه - وآله - وسلم: آل محمد كل تقي. قال الأعشى في الآل: بمعنى
الاتباع.