نام کتاب : هوامش على رسالة: القول الفصل في الآل والأهل لمؤلفها سفر احمد الحمداني نویسنده : عبد الله حسين الفهد جلد : 1 صفحه : 125
عودٌ إلى بدء
قلنا فيما سبق طرحه، أن من أراد أن يفهم معنى الكلمة (أهل البيت) ومدلولها،
عليه أن ينظر بإمعان بظرف المقولة، وحيث إن حديث الكساء المبارك أوضح دلالة على ذلك،
كما روته أم المؤمنين (أم سلمة)، وكذلك عائشة من بعد أن تم تجميع العدد المطلوب من
الذوات المقدسة بأمر الله تعالى خمسةً تحت الكساء، جللهم رسول الله صلى الله عليه
وآله وسلم الكساء بيديه الكريمتين، وأخذ طرفي الكساء، رافعاً يديه إلى السماء، قائلاً
(اللهم، هؤلاء أهل بيتي، اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً).
فنزل جبرائيل عليه السلام مستبشراً وقال: خذها يا محمد إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ
لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا، استجابةً لدعاء الرسول
صلى الله عليه وآله وسلم.
وجُعلت الشطر الأخير من الآية /33 من سورة الأحزاب، بين ثنايا الآيات الشريفة
28 - 34 من سورة الأحزاب، والموجهة (خطاباً) لنساء النبي صلى الله عليه وآله
نام کتاب : هوامش على رسالة: القول الفصل في الآل والأهل لمؤلفها سفر احمد الحمداني نویسنده : عبد الله حسين الفهد جلد : 1 صفحه : 125