نام کتاب : هوامش على رسالة: القول الفصل في الآل والأهل لمؤلفها سفر احمد الحمداني نویسنده : عبد الله حسين الفهد جلد : 1 صفحه : 122
عرفتهم خرج من بيني وبينهم،
فقال: هلمّ، قلت: أين؟ قال: إلى النار والله، قلت: ما شأنهم؟ قال: إنهم ارتدوا بعدك
على أدبارهم القهقرى، فلا أرى يخلص منهم إلا مثل همل النعم)، صدق رسول الله صلى
الله عليه وآله وسلم.
وجاء في الحاشية: لا يخلُص منهم من النار إلا قليل، وهذا مُشعرٌ أنهم صنفان،
كفار وعصاة (شيخ الإسلام).
وأقول: هم الصحابة بدليل (عرفتهم) و(ارتدوا بعدك).
راجع ما يلي بصدد الحديث الشريف أعلاه: ج1/53، ج4/141 حديثين ج4/221 ثلاثة
أحاديث وفي ج1/256 وفي ج3/127 قوله صلى الله عليه وآله وسلم:
(لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم) وفي ج3/84 قوله صلى الله عليه
وآله وسلم: (لا ترجعوا بعدي كفاراً) وفي ج4/224 (لا تردوا بعدي كفاراً) وفي ج4/235
قوله صلى الله عليه وآله وسلم: (إنكم ستحرصون على الإمارة، وستكون ندامة يوم القيامة)
ومعلوم أن من توابع النفاق هو الحرص على الإمارة، ومآلها السعير من معنى (الندامة)
وفي ج1/18 قال ابن مليكة: (أدركت ثلاثين من
نام کتاب : هوامش على رسالة: القول الفصل في الآل والأهل لمؤلفها سفر احمد الحمداني نویسنده : عبد الله حسين الفهد جلد : 1 صفحه : 122