السّلاَمُ عَلَى قارِبِ مَوْلى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيّ.
السّلاَمُ عَلَى مُنْجِحٍ مَوْلى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيّ.
السّلاَمُ عَلَى مُسْلِمِ بْنِ عَوْسَجَةَ الأسَدِيّ، القائِلِ لِلْحُسَيْنِ وَقَدْ أذِنَ لَهُ في الانْصِرافِ: أنَحْنُ نُخَلّي عَنْكَ؟ وَبِمَ نَعْتَذِرُ عِنْدَ اللهِ مِنْ أداءِ حَقِّكَ؟ لاَ وَاللهِ حَتّى أكْسِرَ في صُدُورِهِمْ رُمْحي هذا, وَأضْرِبَهُمْ بِسَيْفي مَا ثَبَتَ قائِمُهُ في يَدِي, وَلاَ أفَارِقُكَ, وَلَوْ لَمْ يَكُنْ مَعِي سِلاَحٌ أقاتِلُهُمْ بِهِ، لَقَذَفْتُهُمْ بِالْحِجارَةِ, ثُمَّ لَمْ أفارِقْكَ حَتّى أمُوتَ مَعَكَ, وَكُنْتَ أوَّلَ مَنْ شَرى نَفْسَهُ, وَأوَّلَ شَهيدٍ مِنْ شُهَداءِ اللهِ، فَقَضى نَحْبَهُ، فَفُزْتُ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ،, وَشَكَرَ اللهُ اسْتِقْدامَكَ وَمُواسَاتَكَ إمامَكَ, إذْ مَشى إلَيْكَ وَأنْتَ صَريعٌ فَقَالَ:
يَرْحَمُكَ اللهُ يَا مُسْلِمِ بْنَ عَوْسَجَةَ, وَقَرَأ:
فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً([422])».
لَعَنَ اللهُ الْمُشْتَرِكينَ فِي قَتْلِكَ عَبْدَ اللهِ الضَّبَايْدَانيّ [الضَّبَابِيّ] وَعَبْدَ اللهِ بْنَ خَشْكَارَةَ الْبَجَلِيّ.
السَّلاَمُ عَلَى سِعْدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الحَنَفِيّ، القائِلِ لِلْحُسَيْنِ وَقَدْ أذِنَ لَهُ في الانْصِرَافِ: لاَ نُخَلّيْكَ حَتّى يَعْلَمَ اللهُ أنّا قَدْ حَفِظْنا غَيْبَةَ رَسُولِ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ فِيكَ، وَاللهِ لَوْ أعْلَمُ أنّي أقْتَل ثُمّ أُحْيا، ثُمّ أحْرَقُ ثُمّ أذرَى، وَيُفْعَلُ ذلِكَ بي سَبْعِينَ مَرّةً مَا فارَقْتُكَ، حَتّى ألْقَى حِمَامِي دُونَكَ، وَكَيْفَ لاَ أفْعَلُ ذلِكَ
[422] سورة الأحزاب، الآية: 23.