همام بن سلمة القانصي
عدّه الفضيل بن الزبير فيمن قتل مع الإمام الحسين عليه السلام، والظاهر تفرّده به ولم يذكره غيره، والله العالم.
يحيى بن كثير
ذكره في ناسخ التواريخ فقال: ثم تقدم من بعده (أي من بعد الحجاج بن مسروق) يحيى بن كثير الأنصاري فاستأذن الحسين عليه السلام فأذن له فبرز وهو يرتجز ويقول:
ضاق الخناق بابن سعد وابنه
يلقاهما لقوارس الأنصاري
ومهاجرين مـخضبين رماحهم
تحت العجاجة من دم الكفار
خضبت على عهد النبي محمد
ورضوا يزيد والرضا في النار
فاليوم نشعلها بحد سيوفنا
بالمشرفية والقنا الخطار
هذا على ابن الأوس فرض واجب
والخزرجية وفتية النجار
وأنت ترى أن الأبيات ليست على طريقة الرجز، ولعلها منسوبة إليه والله العالم.