نام کتاب : انصار الحسين عليه السلام: الثورة والثوار نویسنده : السيد محمد علي الحلو جلد : 1 صفحه : 341
سوى من
جَرح.
قال: فضرب حتّى كسرت عضداه، وأخذ أسيراً.
قال: فأخذه شمر بن ذي الجوشن ومعه أصحاب له يسوقون نافعاً حتّى أوتي به عمر
بن سعد، فقال له عمر: ويحك يا نافع، ما حملك على ما صنعت بنفسك؟ قال ـ والدماء
تسيل على لحيته ـ : إنّ ربّي يعلم ما أردتُ، والله، لقد قتلت منكم اثني عشر سوى
مَن جرحت وما ألوم نفسي على الجهد، ولو بقيت لي عضد وساعد ما أسرتموني، فقال له
شمر: اقتله أصلحك الله، قال: أنت جئت به فإن شئت فاقتله، قال: فانتضى شمر سيفه
فقال له نافع: أما والله! أن لو كنت من المسلمين لعظم عليك أن تلقى الله بدمائنا،
فالحمد لله الذي جعل منايانا على يدي شرار خلقه، فقتله([345]).