فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً([334])».
لَعَنَ اللهُ الْمُشْرِكينَ في قَتْلِكَ: عَبْدَ اللهِ الضّبابي وَعَبْدُ الرَّحْمان بْنَ خَشكارَةِ الْبَجَلي وَمُسْلِمَ بْنِ عَبْدِ اللهِ الضّبابي».
انتهى كلامه عجل الله تعالى فرجه الشريف، وجعلنا من كل مكروه فداء([335]).
مسلم بن كثير ومولاه رافع بن عبد الله
استشهد مسلم بن كثير الأزدي في الحملة الأولى، كما عن ابن شهر آشوب([336]).
واستشهد رافع بن عبد الله بعد صلاة الظهر مبارزة، كما عن إبصار العين([337]).
والظاهر أنّ مسلم بن كثير ممّن أدرك النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم، وممن صحب أمير المؤمنين عليه السلام فأصيبت رجله في الجمل حتّى لقّب بالأعرج([338]).
وقد ذكرهما القمّي، وذكر (نافع) بدل (رافع)، ولعلّه تصحيف.
[334] سورة الأحزاب، الآية: 23.
[335] تنقيح المقال: ج3، ص214.
[336] المناقب لابن شهر آشوب: ج4، ص122.
[337] إبصار العين: ص143.
[338] راجع تنقيح المقال: ج3، ص215.