كان مسعود وابنه من الشيعة المعروفين، ولمسعود ذكر في المغازي والحروب،
وكانا شجاعين مشهورين، خرجا مع ابن سعد حتّى إذا كانت لهما فرصة أيّام المهادنة
جاءا إلى الحسين عليه السلام يسلّمان عليه، فبقيا عنده وقتلا في الحملة الأولى،
كما ذكره السروي([329]).
واقتصر المامقاني على التحاقهما يوم السابع مع الحسين عليه السلام، وأنّهما
استشهدا بين يديه، وقد خصّهما الإمام عجّل الله تعالى فرجه الشريف بالسلام عليهما
في زيارة الناحية المقدّسة([330]).